المكتب الإعلامي في حمص لـ شام إف إم:

فلول من النظام البائد عملت على إطلاق النار على المتظاهرين والقوى الأمنية ما أدى لإصابات في صفوف المتظاهرين بالإضافة لإصابات وقتلى في صفوف القوى الأمنية هناك، يأتي ذلك بعد نشر فيديو قديم حول حادثة حرق مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي.


ناهيك عن الرواية الهوليوودية لكذبة أطلقوا النار فأصابوا أنفسهم وأصابوا عناصر “الأمن العام”.. فإن حرق مقام شيخ الطائفة العلوية وقتل الشبان الذين يحرسونه هو فيديو جديد بالمطلق.. فالمقام كان مدمرا عندما دخلت داعش والنصرة حلب وقامت بتدميره وجرى ترميمه بعد دخول الجيش العربي السوري إليه بعد تحرير حلب.. والفيديو المنتشر مؤخرا هو حرق جديد بذات الطريقة التي تم فيها حرق أكثر من مقام ديني للطائفة في حماه وحمص وحلب!
وإليكم فيديو حرق المقام الذي يتواجد فيه عناصر هيئة الجولاني بحلتهم الجديدة ويتكلمون بما يدل على هذه المرحلة التي نعيشها وليس على سابقاتها!
هذا الغليان في الشارع السوري والناتج عن الاعتداء على حقوق الإنسان يشي بأن الوضع لن ينفجر في وجه “هيئة الأطقم والكرافيت” فقط.. بل إن أردوغان سيواجه قريبا واقعا أسود في تركيا بعد حديث عن انتفاضة علويي لواء اسكندرون السوري المحتل غضبا ب الاعتداء على أهلهم في الساحل السوري وعلى مقاماتهم ومقدساتهم!
اقتضى التنويه:
يبدو أن جيش الجولاني متعب فقط من مواجهة الكيان الذي قضم الجنوب السوري وهو في كامل نشاطه لقتل السوريين وحرق مقدساتهم!