تفاقمت الأزمة السياسية في جورجيا، عشية انتخاب الغالبية البرلمانية المناهضة للاتحاد الأوروبي، رئيسا جديدا للجمهورية ، بدلا من الرئيسة المنتهية ولايتها والمؤيدة لأوروبا.

ودخلت التظاهرات المؤيدة للاتحاد الأوروبي أسبوعها الثالث، حيث تجمع آلاف المتظاهرين في العاصمة تبليسي، اعتراضاً على سياسة الحكومة.

ويُتوقع حدوث تصاعد جديد للتوتر السبت، تزامناً مع انتخاب حزب الحلم الجورجي لاعب كرة القدم :اليميني المتطرف” السابق ميخائيل كافيلاشفيلي، وهو شخصية موالية للسلطة، رئيسا جديدا للبلاد.

وأُعلِن عن تنظيم تظاهرة صباح السبت خارج البرلمان، حيث ستنتخبه هيئة انتخابية يُسيطر عليها الحلم الجورجي في تصويت غير مباشر تقاطعه المعارضة.

وأعلنت الرئيسة الحالية سالومي زورابيشفيلي التي لا تملك سوى سلطات محدودة، ولكنها على خلاف مع الحكومة وتدعم المتظاهرين، أنها سترفض تسليم السلطة إلى حين تنظيم انتخابات تشريعية جديدة.

وغرقت الدولة القوقازية في أزمة سياسية منذ الانتخابات البرلمانية التي جرت في 26 تشرين الأول/ أكتوبر وفاز بها حزب الحلم الجورجي الحاكم. واعترضت المعارضة الموالية لأوروبا على نتائج هذه الانتخابات معتبرة أن مخالفات قد شابتها. كما أن منتقدي الحكومة يتهمونها بالتخلي عن طموحات البلاد في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

المصدر: وكالات