يقول الباحث الصهيوني في شؤون إيران يوسي منشروف لصحيفة معاريف العبرية ((إنه يتعين على “إسرائيل” والولايات المتحدة استغلال ما يجري في سورية للضغط على إيران وقبول اتفاق نووي محسّن وفق شروط الولايات المتحدة و”إسرائيل” معاً)).
ومن هذا الكلام يساءل البعض ماهو الرابط بين الهجوم الإرهابي على مدينة حلب السورية وملف إيران النووي، والجواب على هذه التساؤلات جاء من كيان العدو، حيث كشف الباحث الصهيوني يارون فريدمان ((إنه ليس من قبيل الصدفة أن تأتي الأحداث التي تجري في شمال غربي سورية بعد التوصل إلى تسوية بين “إسرائيل” ولبنان، ستستفيد “إسرائيل” بلا شك من ضعف الوجود الإيراني في سورية، وهو ما سيؤدي إلى تقليص إمدادات الأسلحة الإيرانية لحزب الله في لبنان، كما أن الولايات المتحدة ستستفيد إذا ما اضطرت روسيا إلى مغادرة سورية)).وبالعودة إلى حلب، تشهد المدينة هجوما من جيش الإرهاب الدولي القاعدي المنظم، فهي تُعد من أكبر المدن السورية وأكثرها تأثيرا تاريخيا وجغرافيا، تتميز بموقعها الاستراتيجي الذي يربط بين الشمال السوري وبقية المحافظات.
وبالحديث عن الجغرافيا، نوضح أن الهدف الإرهابي لجيش الإرهاب الصهيوني ليس حلب فقط، بل حماة ومنها إلى حمص وصولا إلى طرابلس اللبنانية، لقطع إمداد المقاومة في لبنان، فتحركات الجماعات الإرهابية في سورية تسير في نفس الاتجاه الذي تسعى إليه القوى الصهيونية والأمريكية، بهدف ضرب محور المقاومة في المنطقة وتخفيف الضغط على الكيان الصهيوني الذي يعاني من أزمات متعددة، أبرزها فشله في تحقيق أهدافه على الجبهة اللبنانية، كما فشل في القضاء على حركة حماس أو استعادة الأسرى.
حيث نقلت ((هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين قولهم إن التطورات في سورية تخدم الأمن على الجبهة الشمالية، كما أن حرية العمليات العسكرية الإسرائيلية سوف تتسع في سورية مع التطورات الأخيرة لمنع نقل الأسلحة إلى حزب الله، وإحباط التهديدات المباشرة من القوات الموالية لإيران.))فما يجري في سورية اليوم يمثل محاولة لفتح جبهة جديدة لتشتيت انتباه محور المقاومة، لكن هذه المحاولات ستفشل.
חוקר איראן יוסי מנשרוף
מעריב
ישראל וארה”ב חייבות לנצל את המתרחש בסוריה כדי ללחוץ על איראן ולקבל הסכם גרעין משופר הן בתנאים של ארצות הברית והן בתנאים של ישראל.
החוקר ירון פרידמן
אין זה מקרה שהאירועים המתרחשים בצפון מערב סוריה מגיעים לאחר שהושג הסדר בין “ישראל” ללבנון, ללא ספק ייהנו מחולשת הנוכחות האיראנית בסוריה, שתוביל לצמצום הכמות האיראנית. אספקת נשק לחיזבאללה בלבנון, כמו גם ארה”ב תרוויח אם רוסיה תיאלץ לעזוב את סוריה
רשות השידור
ההתפתחויות בסוריה משרתות את הביטחון בחזית הצפונית, וחופש הפעולות הצבאיות הישראלי יתרחב בסוריה עם ההתפתחויות האחרונות למניעת העברת נשק לחיזבאללה, ולסיכול איומים ישירים מצד כוחות פרו-איראניים.
ترجمة و تعليق
بلال معروف-سورية