“إذا لم يتم إطلاق سراح “الرهائن” قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أعود فيه بفخر لمنصب رئيس الولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيم يدفع ثمنه الشرق الأوسط”(حسب وصفه) بتلك الكلمات غير المسبوقة توعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الشرق الأوسط.
وأضاف في بيان نشره على «تروث سوشيال»: «الجميع يتحدث عن “الرهائن” الذين يتم احتجازهم بشكل عنيف وغير إنساني وضد إرادة العالم بأسره. لكن الأمر مجرد كلام دون أي أفعال!».
واختتم متوعدا: ” سيتم ضرب المسؤولين عن هذه الفظائع ضد الإنسانية بشكل أقوى من أي ضربة شهدتها الولايات المتحدة في تاريخها الطويل والعريق».
و أدانت و استهجنت الفصائل الفلسطينية تصريح ترامب إذ صرحت لجان المقاومة في فلسطين: تهديدات ترامب بجحيم يضرب الشرق الاوسط اذا لم تطلق المقاومة سراح اسرى العدو لديها تعبر وتكشف عن عقلية فاشية إستئصالية .
و اعتبرت الجبهة الشعبية-القيادة العامة، تصريح ترامب:استخفافا بالأنظمة العربية واجحافا بحقوق شعبنا ونضاله واستمرارا للعربدة الأمريكية والدعم اللامحدود من قبل الإدارات الأمريكية المتعاقبة للصهاينة وعدوانهم على شعبنا
و حسب القناة 12 التابعة للعدو عن مقرّبين من نتنياهو: تهديد ترامب بشأن الأسرى الصهاينة في غزة جاء بعد لقائه مع سارة نتنياهو في فلوريدا.
ما دلالة تصريح ترامب غير المسبوق؟ من يجرؤ على الاعتراض من الأنظمة العربية؟ هل سيبتلع الحكام العرب الإهانة؟ وهل من سبيل لمواجهة الهمجية الأمريكية؟