أفادت الوكالة اللبنانية للأنباء، اليوم الجمعة، بأن الجيش الصهيوني أطلق النار على مدنيين في بلدة الخيام جنوب لبنان خلال مشاركتهم في تشييع أحد أبناء البلدة.

وكتبت “الوكالة الوطنية للإعلام”، أن “العدو أطلق النار على مواطنين في الخيام، خلال تشييعهم أحد أبناء البلدة، كما سقطت قذيفة مدفعية معادية على الخيام، فيما يقوم العدو بين الحين والآخر، بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة”.

من جهة أخرى، نقل موقع “واينت” العبري الخبر، مشيرا إلى أن “إطلاق النار حصل في منطقة حيث لا يفترض أن يتواجد المدنيون”.وأضاف الموقع أن “بلدة الخيام هي إحدى القرى في جنوب لبنان التي لا يفترض أن يعود إليها السكان في هذه المرحلة، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، وقد أكد الناطق بلسان جيش العدو باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، على ذلك في الأيام الأخيرة في خريطة البلدات التي ينشرها كل صباح”.

وكان أدرعي نشر صباح اليوم، خريطة توضيحية تظهر القرى والبلدات جنوب لبنان، التي يحظر جيش الإرهاب الصهيوني عودة السكان إليها حتى إشعار آخر، ومن بينها بلدة الخيام.

وقد علق مراسل قناة المنار علي شعيب على هذا قائلا :”العربدة الإعلامية التي ينفذها العدو عبر ابواقه المعروفة بنشر خرائط والوان وتحديد بلدات فشل في الدخول اليها او السيطرة عليها بفضل صواريخ المقاومة ورجالها ، و يحاول قضم ما عجز عنه في الحرب ان يحتله بالاعلام والاعتداءات في زمن وقف اطلاق النار !!!!يجب ان تضع لها الحكومة التي وقعت الاتفاق الآن حدا لأن الامر سياديٌ محض ويمسّ كل مواطن قبل ان يتمادى العدو فتصبح مدينة صور بدل بنت جبيل والنبطية بدل مرجعيون ؟!!!في بنود الاتفاق يحق للطرفين الدفاع عن النفس .”