تواصل المقاومة اللبنانية عمليات التصدي لمحاولات تقدّم العدو “الإسرائيلي” عند الحدود اللبنانية الفلسطينية والتصدي لمسيّرات وطائرات العدو الحربية، وكذلك عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو “الإسرائيلي” ومستوطناته في شمال وعمق فلسطين المحتلة، ورداً على استهداف العاصمة بيروت، تواصل المقاومة وبعمليات مركّبة استهداف في مدينة تل أبيب، فصواريخ حزب الله فرضت حزاماً أمنياً حتى وسط الكيان، وملايين المستوطنين في الملاجئ وأضرار في تل أبيب وحيفا، وفق ما اعترف به إعلام العدو.
القناة 12 العبرية قالت
(( إن صواريخ حزب الله مؤخرا، أرغمت نحو 4 ملايين مستوطن على الهروب إلى الملاجئ، في حين أدى القصف إلى إصابة نحو 40 سيارة بأضرار بالغة، من جراء صاروخ سقط في “بتاح تكفا” في شرقي “تل أبيب”، حيث تمّ تسجيل إصابة عدد من المستوطنين، فحزب الله أنشأ حزاماً أمنياً في “إسرائيل” يصل إلى منطقة حيفا وخليجها ومنطقة هشارون في الوسط.))فكيان الاحتلال الإسرائيلي وصل إلى قناعة تامة باستحالة تحقيق “النصر العسكري” والقضاء على حزب الله، فالتطورات الميدانية الأخيرة عززت هذه القناعة لدى متخذي القرار في “تل أبيب”.
قناة كان العبرية وصفت
((نيران حزب الله بأنّها غير اعتيادية على الإطلاق، وكمية الإطلاق مؤخرا هي 3 أضعاف وانتشار الصواريخ كان على طول الشمال وفي “عمق إسرائيل”.))صحيفة معاريف العبرية أشارت ((إلى أنّ حزب الله هدّد ونفّذ.. قصفُ بيروت يُقابل بقصف غوش دان وحيفا، وفي كلّ مرّة يتبجّح فيها يسرائيل كاتس، ويطلق تصريحاً فارغاً يفتقد إلى أيّ أساس واقعي، فإنّ النتيجة المباشرة هي موجة صواريخ أخرى، آخذة بالتزايد، من جانب حزب الله”.))
وتأتي هذه العمليات في إطار ‏سلسلة عمليات خيبر التي افتتحتها المقاومة في الأول من تشرين الأول الجاري وضربت أهدافاً إستراتيجيةً وصلت إلى عمق 150 كلم مع استهداف قاعدة “أشدود”.
إذا يتعامل حزب الله بمعادلة استهداف بيروت يقابلها تل أبيب؛ ويقوم بتطبيقها وكأنه لم يتضرر حيث يطلق المئات من الصواريخ دون تردد، وهذا ما دفع قائد اللواء السابع المدرع في جيش العدو إلى الاعتراف:
((نحن نواجه في جنوب لبنان مقاتلين يتحصنون في المنازل وتحت الأرض ويستخدمون المسيرات والهجمات المفاجئة فالبرد القارس وهطول الأمطار بجنوب لبنان يشكل تحديا كبيرا، وصواريخ حزب الله تتسبب بدمار هائل في كثير من المناطق.))
المقاومة اللبنانية زادت هذا الأسبوع من نطاق هجماته على كيان الاحتلال، وهذا جعل المراسل العسكري في موقع والا العبري أمير بوخبوط إلى التساؤل بتهكم..
((انظروا إلى ما حدث منذ اغتيال نصر الله؛ تزايد القصف من لبنان؛ ألم يخبرونا أنه تم تدمير 80% من صواريخ  حزب الله؟!))
ومع استمرار العدوان الصهيوني الجوي على لبنان ومحاولات جيش العدو التوغل البري في الجنوب التي يتصدى لها حزب الله.. يواصل الحزب فرض معادلة “إيلام العدو” وتنفيذها على الأرض ومن الجو على الحدود اللبنانية وخلفها، وأثبت المقاومون أنه لا يقف بينهم وبين الدفاع عن لبنان، لا موت ولا دمار ولا تفوق عسكري أو استخباراتي.. فهي علاقة الوعود الصادقة والثقة بأنهم أهل الثبات وأولي البأس وقد رأى العدو ومستوطنيه بعضاً منها.

ערוץ 12לאחרונה אילצו טילי חיזבאללה כ-4 מיליון מתנחלים להימלט למקלטים, בעוד שההפצצה הובילה לנזק קשה של כ-40 מכוניות, כתוצאה מטיל שנפל ב”פתח תקווה” במזרח “תל אביב”, שם מספר נרשמו פציעות מתנחלים חיזבאללה הקים חגורת אבטחה ב”ישראל” שמגיעה לאזור חיפה ולמפרץ שלה ולאזור השרון במרכז.
השריפות של חיזבאללה חריגות לחלוטין, וכמות האש לאחרונה גדלה פי שלושה, והתפשטות הטילים הייתה לאורך הצפון ו”עמוק לתוך ישראל”.חיזבאללה איים וביצע…הפצצת ביירות נתקלת בהפצצת גוש דן וחיפה, ובכל פעם שישראל כץ מתרברב ומשמיע אמירה ריקה חסרת כל בסיס ריאלי, התוצאה הישירה היא גל נוסף של טילים, אשר מתגבר, מחיזבאללה.”
בדרום לבנון אנו מתמודדים עם לוחמים החורים בבתים ומחתרת ומשתמשים בצעדות והתקפות פתע הקור העז והגשם בדרום לבנון מהווים אתגר גדול, וטילי חיזבאללה גורמים להרס עצום באזורים רבים.כתב צבאי של אתר וואלה, אמיר בוקבוטתראו מה קרה מאז רצח נסראללה; הגברת ההפצצות מלבנון; הם לא אמרו לנו ש-80% מהטילים של חיזבאללה הושמדו?!

ترجمة و تعليق
بلال معروف-سورية