حسب حدشوت هتسفون التابعة للعدو :مروحيات الإنقاذ الإسرائيلية في محيط كريات شمونة تحاول التقدم إلى منطقة الخيام لاجلاء الجنود المصابين والقتلى ولكن من شدة المعارك لا تستطيع.

و وفق مصادر لبنانية : معارك ضارية على أطراف بلدة الخيام..اشتباكات من مسافة صفر وعدد القتلى و المصابين لم يستطع جيش الاحتلال إحصاءه حتى الآن لأن الحدث مستمر ولأن الحزب يطلق مسيرات بشكل كثيف جدا صوب موقع الحدث ولا تستطيع طائرات الإنقاذ الهبوط لإجلاء الجنود..

تحتدم  حالياً معركة حامية الوطيس في الخيام.
العدوّ يكثّف غاراته بشكل جنوني مع القصف المدفعي (دليل عدم سيطرته براً)، وحزب الله يشنّ هجماتٍ غير مسبوقة بالمسيّرات الانقضاضية، وصلت لنحو ٣٠، مستهدفاً تجمعات العدوّ في وطى الخيام ومحيطها.
مراسل المنار رصد تحليقاً لمروحيات العدو في أجواء كريات شمونة (قرية الخالصة المهجرة) و “المستعمرات” المحيطة مقابل مناطق المواجهات في الخيام ومحيطها، وكذلك
دويّ انفجارات وإطلاق نار كثيف بالأسلحة الرشاشة داخل البلدة.
منصات العدوّ تنشر تباعاً أنّ ما يجري في الخيام كبير وليس من أعداد محددة للخسائر في صفوف الجنود بعد.

ما دام القتال في ‌الخيام⁩ يجري من نقاط قريبة ومن مسافة صفر، ومن منزل إلى منزل وأحياناً داخل المنازل، تصبح إحتمالات الأسر من جانب المقاومة مرتفعة، متوقعة…..ومحتملة بقوة.
‏عملياً، هناك توجيه واضح في هذا الاتجاه من جانب غرفة عمليات المقاومة سبق وعبّر عنه بوضوح الإعلامي الشهيد محمد عفيف.