الخارجية التركية تصدر بيانا حول هجوم تعرضت له سفينة “الأناضول إس” قبالة اليمن

أعربت وزارة الخارجية التركية عن إدانتها للهجمات الصاروخية التي نفذها أنصار الله على سفينة شحن تركية، تدعى “الأناضول إس” قبالة السواحل اليمنية.

الخارجية التركية تصدر بيانا عن مهاجمة الحوثيين سفينة "الأناضول إس" قبالة اليمن

وجاء في بيان الخارجية: “ندين الهجمات الصاروخية، التي نفذها الحوثيون على سفينة الشحن الجاف الأناضول إس التي ترفع علم بنما، والتابعة للشركة التركية، أثناء إبحارها قبالة السواحل اليمنية”.

هيئة بحرية بريطانية: سقوط صاروخ قرب سفينة على بعد 60 ميلا جنوب شرقي عدن في جنوب اليمن

وأضاف البيان: “يجري اتخاذ المبادرات اللازمة لضمان عدم تكرار حادث مماثل”.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن سفينة الشحن التركية الأناضول إس، والتي ترفع علم بنما، تعرضت لهجوم صاروخي مرتين خلال 24 ساعة، في البحر الأحمر وخليج عدن.

وأوضحت أن “سفينة الأناضول إس، تابعة لشركة “Oras Shipping” ومقرها في إسطنبول، وتبحر تحت علم بنما، تعرضت لهجومين صاروخيين في 17 و18 الشهر الجاري، أثناء إبحارها في خليج عدن، قادمة من ميناء الإسكندرية في مصر، ومتجهة إلى باكستان، ويبلغ عدد أفراد طاقمها 22 شخصا، بينهم 10 أتراك”.

وأعلنت حركة “أنصار الله” (الحوثيون) يوم أمس، استهداف سفينة Anadolo,S في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البالستية والبحرية لمحاولتها كسر الحظر المفروض على الملاحة الإسرائيلية.

وشددت حركة “أنصار الله” على أن “القوات المسلحة اليمنية تؤكد استمرارها في فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي واستهداف كافة السفن المرتبطة به أو المتجهة إليه أو التي تتعامل معه”.

يبدو أن المياه الإقليمية لأمن قضيتنا تكذّب الغطاس التركي.. وقد كان أردوغان دأب الفترة الماضية على ادعائه قطع العلاقات التجارية مع الكيان متغاضيا عن أسطوله البحري الذي يمد “إسرائيل” بالسلاح والعتاد والغذاء منذ اليوم الأول للطوفان.. ليأتي استهداف اليمن للسفينة ويفضح على رؤوس الأشهاد كذب أردوغان وادعاءاته المزيفة.. حقائق لن يسكت عنها بالتأكيد شعب تركيا الذي يدعم فلسطين بكل وجدانه وبصورة لاتدع مجالا للشك أن القادم من الشعب التركي نحو أردوغان لن يسره ولن يسر خاطر الكيان!

ولكن يبقى السؤال المهم هو:
ما الذي أجبر أحد سفن أسطول أردوغان أن تغير مسيرها المعتاد لتغامر بالدخول إلى المياه التي تقع تحت عين الحارس اليمني؟!
هل فيما جرى في اليومين الماضيين مما تكتم عليه الكيان مايقف وراء ذلك؟!
يتساءل مراقبون