ألقت الشرطة البرازيلية القبض على خمسة ضباط على خلفية مخطط انقلاب للإطاحة بالحكومة واغتيال الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، حسبما ذكرت السلطات البرازيلية.
وأفادت التحقيقات بأن مدبري الانقلاب خططوا أيضا لاغتيال نائب الرئيس جيرالدو ألكمين وألكسندر دي مورايس رئيس المحكمة العليا، وذكرت تقارير إعلامية برازيلية أن الخمسة الذين جرى القبض عليهم هم أربعة ضباط بالجيش وضابط شرطة.وذكرت الشرطة أنه جرى تنفيذ مذكرات الاعتقال الخمس، فضلا عن ثلاث مذكرات تفتيش وضبط إلى جانب إجراءات أخرى، من بينها مصادرة جوازات سفر المشتبه بهم ومنعهم من التواصل مع أشخاص آخرين.
وقال القاضي الكسندر دي مورايس، الذي أصدر مذكرات الاعتقال، إن تحقيقا للشرطة كشف أن خطة الانقلاب ضمت أفرادا عسكريين تلقوا تدريبا لدى القوات الخاصة بالجيش ومسؤولا رسميا كبيرا متقاعدا.وتابع دي مورايس في المذكرة “كان الغرض هو الحيلولة دون تنصيب الحكومة المنتخبة شرعيا وتقويض الممارسة الحرة للديمقراطية وسلطة القضاء البرازيلي”.وأضاف: “إن هذه الأعمال التي بلغت ذروتها بين نوفمبر وديسمبر 2022 كانت جزءا من خطة أوسع نطاقا لتنفيذ انقلاب”.