كل عام وأنتم بخير يا عنوان الشرف والرجولة ونقاء الانتماء الوطني الخالص الذي لا تشوبه شائبة قط…
كل عامٍ وأنتم بخير يا مدرسة الوفاء والسناء والألق والضياء والشمم والعنفوان والكبرياء…
كل عامً وأنتم بخير يا فخر الأمة، وحصن الوطن، والصخرة التي يتحطم على جنباتها كيد المعتدين وأحلام الطامعين والمخربين..
كل عامٍ وأنتم بخير يا أحفاد يوسف العظمة ورفاقه الذين سطروا ملحمة ميسلون، وكتبوا بمداد أرواحهم النقية الطاهرة أن الوطن قدس الأقداس، وفي سبيله تهون التضحيات وترخص…
كل عام وأنتم بخير يا أحفاد سلطان باشا الأطرش وإبراهيم هنانو وصالح العلي وأحمد مريود وحسن الخراط، وآلاف المجاهدين الآخرين الذين ما لانت لهم قناة، ولا وهنت لهم عزيمة إلى أن أرغموا الاحتلال الفرنسي على الجلاء رغم أنوف الطغاة المستعمرين…
كل عام وأنتم بخير يا أبناء القائد العظيم المؤسس الخالد في أرواحنا حافظ الأسد طيب الله ثراه الطاهر، ونور ضريحه، فلولاه لما قامت للأمة قائمة بعد حزيران 1967…
كل عام أنتم بخير يا أبناء أبطال تشرين التحرير، وما أعقبها من حرب استنزاف دامت /82/ يوماً إلى أن رفرف علم الجمهورية العربية السورية في سماء القنيطرة المحررة…
كل عامٍ وأنتم بخير يا رجال القائد الرمز المفدى السيد الرئيس بشار الأسد حفظه الواحد الأحد، وأيده وسانده وعاضده وحماه ونصره على كل من عاداه…
كل عامً وأنتم بخير يا أبطال الوطن الأبي الشامخ الصامد المنتصر سورية الأسد التي علمت الكون كيف يكون الوفاء للوطن واستعذاب التضحية في سبيل عزته وكرامته…
كل عامٍ وأنتم تسكنون أحداق العيون وشغاف القلوب وتنبضون مع الدماء التي تجري في عروق كل سوري شريف آلى على نفسه إلا أن يكون جندياً في التصدي لجحافل الإرهاب التكفيري المسلح الذي استجلبوه من شتى أصقاع المعمورة، وزودوه بكل أدوات القتل والفتك والإجرام، ودعموه بإمبراطوريات إعلامية، ومنصات دبلومسية وسياسية مسيطرة، وكل ذلك سقط تحت أقدامكم يا عنوان كراماتنا الذين نعتز بهم رجال الجيش العربي السوري العقائدي البطل.
كل عامٍ وأنتم أيقونة الإنسانية السمحة، وواسطة عقد الوطنية الشماء، وينبوع الأنفة والتضحية والفداء والبسالة والكبرياء..
كل عامٍ وبطولاتكم مصدر إلهام جميع أبناء الوطن، وموضغ فخرهم واعتزازهم وحبهم واحتضانهم لكم، يا من صنتم الأمانة، وحملتم الراية بكل كفاءة واقتدار، وحفظتم الوطن وشعبه، والدولة ومكوناتها بفضل تضحياتكم التي لا يدنو من سور قداستها أحد إلا حافي القادمين خاشعاً في محراب قداسة الشهداء الميامين والجرحى البواسل الذين عطروا تراب الوطن على امتداد جغرافيته، وحشروا جحافل الإرهاب التكفيري المُصَنَّع في قمقم العجز، والتسليم بحتمية نصر سورية الأسد وما يسطره جيشها الباسل بكل إقدام ورجولة واستبسال وتضحية بالدماء والأرواح دفاعاً عن أمن الوطن والمواطنين.
كل عامٍ وجيشنا العربي السوري بخير، وكل عام وشعبنا الوفي الأبي بخير…
كل عام وصمام أمان الوطن والمنطقة قائدنا المظفر السيد الرئيس الفريق المفدى بشار الأسد بألف خير.
دمشق في 1/8/2024م.
أخوكم اللواء المتقاعد الدكتور حسن أحمد حسن