بـيـان صـادر عـن كـتـلـة الـوفـاء لـلـمـقـاومـة:

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

﴿فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴾ – طه 72

صَدَقَ اللهُ العليُّ العظيمُ

حين يستهدف العدو الصهيوني مسؤول العلاقات الإعلامية المركزية في حزب الله الأخ القائد المجاهد الحاج محمد عفيف.فإنّما يعترف أمام العالم أجمع وبكل وحشيّة الإرهابي المسعور أنّ عقدته الدفينة التي يُعانيها هي عقدة افتضاح صورته الحقيقية أمام البشرية التي استطاع أن يخدعها فترة طويلة من الزمن.لكن الشرفاء والأحرار وألسنة الحق من أمثال محمد عفيف وإخوانه الشجعان تجرّأوا وفضحوا بالكلمة الصادقة…والصورة المباشرة الحيّة كل العدوانية المضمرة لدى الصهاينة والكيان الصهيوني المجرم والغاصب والمحتل.

إنّ استشهاد الحاج محمد عفيف هو وسام شرف إنساني يتقلّده بفخر واعتزاز.وهو إدانة صارخة للعدو الصهيوني الذي لن يستطيع أن ينتزع منّا ومن أهلنا الشرفاء مهما سُفك من دماء ودمّر من بناء…موقف إقرارٍ لشرعيّة احتلاله لفلسطين أو صمتٍ إزاء إرهابه وتوحّشه واعتداءاته وانتهاكاته لسيادة لبنان وحقوق شعبه.وسنبقى نُؤكّد ونُبيّن خطر الصهيونية وكيانها العنصري الإرهابي العدواني ليس على غزّة ولبنان وشعبهما فحسب…إنّما على كل شعوب أمتنا ومنطقتنا، وأنّ كل سكوت أو إذعان أو تراخي في مقاومة هذا الخطر سيُهدّد الأمن والاستقرار والحقوق والعدالة لكل المجتمع البشري.

إنّ كتلة الوفاء للمقاومة إذ تعتبر استهداف مسؤول العلاقات الإعلاميّة المركزيّة في حزب الله عدوانًا إرهابيًا موصوفًا على الإعلام كلّه في لبنان والعالم.فإنّها تعتبر أنّ شهادة هذا الإعلامي الوطني الشريف والحر أكدت صدقية ما كان يقوم به من دور لكشف حقيقة العدو وخطورة بقاء احتلاله في المنطقة.وتضع في الوقت نفسه هذا العدوان برسم كل المعنيين في الإعلام في لبنان والعالم.

وتتقدّم من عائلته وإخوانه وكل شعبنا بأحر التعازي والتبريكات.