صحيفة “نيويورك تايمز” كانت أول من نشر أنباء عن قرار الرئيس المتخلي بايدن بالسماح لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بالصواريخ الأمريكية، وزعمت أنها صواريخ باليستية تكتيكية من طراز “ATACMS”.
وكتبت صحيفة “لوفيغارو” أن فرنسا وبريطانيا العظمى سمحتا أيضًا بضربات في عمق الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى.
ثم قامت صحيفة “لوفيغارو” بحذف معلومات حول الإذن من لندن وباريس بإطلاق صواريخ “ستورم شادو” الأوروبية على الأراضي الروسية.
كما قالت وكالة “رويترز” أنه قد يتم تنفيذ ضربات في عمق روسيا الاتحادية في الأيام المقبلة.
فيما وصف نجل ترامب المسؤولين عن قرار الضربة في عمق روسيا الاتحادية بـ”الأغبياء”.
وكتبت صحيفة “بلومبرج” أن السماح الأمريكي باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا من غير المرجح أن يأخذ في الاعتبار جميع رغبات كييف.
في حين لم يعلق البنتاغون على قرار الضرب بالأسلحة الأمريكية على الأراضي الروسية.وعلق إيلون ماسك على القرار الأمريكي أن “الليبراليون يحبون الحرب”.وقالت العضو في الحزب الجمهوري مارجوري تايلور جرين، إن بايدن يحاول ترتيب حرب عالمية ثالثة من خلال السماح للولايات المتحدة بإطلاق الأسلحة على روسيا الاتحادية.”
وذكرت صحيفة “تايمز” عن مصادر في داونينغ ستريت، أن صواريخ “أتاكمز” التي أذن الرئيس بايدن لأوكرانيا باستخدامها ضد روسيا، لها خصائص عسكرية مختلفة عن صواريخ “ستورم شادو”.وهذا قد يعني أن الولايات المتحدة لا تزال غير موافقة على استخدام “ستورم شادو”، على الرغم من الطلبات الخاصة من الحكومة الأوكرانية.
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، صباح اليوم الإثنين، أن سماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لكييف باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية من شأنه أن “يصب الزيت على النار” في النزاع في أوكرانيا.
وأضاف “بوتين صاغ بوضوح موقف روسيا بشأن القرارات المتعلقة بضربات الأسلحة بعيدة المدى على أراضيها.الكرملين ليس لديه معلومات عن مبادرة أردوغان لتجميد الصراع في أوكرانيا.السماح لنظام كييف باستهداف العمق الروسي بضربات صاروخية بعيدة المدى يعني جولة جديدة من التوتر.روسيا تدعو لتطبيع الوضع في أبخازيا وبقاء الوضع ضمن الإطار الدستوري.فرنسا لم تبد المبادرة بعد لتنظيم محادثة بين بوتين وماكرون.الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها تعتزم اتخاذ خطوات لمواصلة إثارة التوترات في أوكرانيا.بوتين يبقى منفتحا على الاتصالات مع الشركاء الأجانب.خيار تجميد الصراع الأوكراني على طول خط القتال أمر غير مقبول بالنسبة لروسيا.”