-من الطبيعيِّ والبديهيِّ أنْ يُخفي كيانُ الاحتلالِ حقيقةَ خسائرهِ، خلالَ جولةِ الصّراعِ الحاليّةِ، وحاجتُهُ إلى ذلكَ هي حاجةٌ تتعلّقُ بمصيرِ وجودِهِ، لهذا فإنَّ من ينتظرُ من هذا الكيانِ، أن يعلنَ عن حقيقةِ هذهِ الخسائرِ، فهوَ واهمٌ جدّاً!!..
-تقولُ بعضُ المعلوماتِ التي يتداولُها بعضُ قادةِ الاحتلالِ، وتحديداً أولئكَ الذين شغلوا مناصبَ قياديّةٍ سابقةٍ في داخل هذا الكيانِ، بأنَّ هناكَ أكثرَ من 40 ألف جريحِ حربٍ في داخلِ الكيانٍ، وهناكَ أكثرَ من مليون مستوطنٍ قد غادروا هذا الكيانَ إلى خارجِهِ، حتّى الآن!!..
-قياساً على معطياتِ ومؤشراتِ هذين الرّقمينِ الخطيرينِ، وبناءً عليهما في فهمِ جوهرِ ما يُعاني الكيانُ، خلالَ هذهِ الجولةِ من الصّراعِ، اقتصاديّاً وثقافيّاً واجتماعيّاً، فإنَّ حقيقةَ بدايةِ تفكيكِ وتفتيتِ هذا الكيانِ، قدْ أضحتْ واقعاً معاشاً ومشهوداً، وأنَّ نسخةَ مشهدِ زوالهِ، تكتملُ في هذهِ المرحلةِ من عمرِ الصّراعِ!!..
الرفيق خالد العبود عضو المكتب السياسي لحزب الوحدويين الاشتراكيين-سورية