إلى الجبهة يا أبنائي!
جندي في الجيش العربي السوري يودع أبناءه في حفظ الله يتلو عليهما وصاياه في الله والوطن.. لايهدهد لطفليه بالأغنيات والأحلام كما كل أطفال العالم.. بل بعقيدة الانتماء.. فبلادنا تقاوم.. ومصيرنا هو أن نقاوم.. وفرشتان فقيرتان تأويان طفلي الجنود المقاومين في جيش سورية العقائدي العظيم ستنبتان بطلين ككل أطفال سورية وفلسطين ولبنان واليمن وبلادنا الأبية… هي نبتة جذرها في الأرض وفرعها في السماء وقطعا سننتصر

بحمى الذي قد عشتمَا بِحماهُ
طِفلايَ أعني واحداً بِعُلاهُ

نامَا فعينُ اللهِ تحرسكم كما
حرسَت أباكم من أَلدِّ عِداهُ

كم ليلةٍ أصبحتُ فيها مُقلقاً
ماباتَ طرفي هانئاً لولاهُ

فهوَ الذي سكبَ الضّياءَ بناظري
حتى أرى مامنهُ لستُ أراهُ

سبحانهُ قد شاءَ فيَّ مشيئةً
في فطرةٍ من آدمٍ حوَّاهُ

والعلمُ عندَ اللهِ قدرتهُ بنا
لا كانَ منّا غيرُ ما يرضاهُ

نرجوهُ لطفاً قد خفا عنّا إذا
ماقد زللنا عن خفيِّ هُداهُ

سبحانهُ أعلى وأقدرُ أعظمٌ
الله أكبرُ أكبرٌ اللهُ
….
15/11/2024
12:15 ليلاً
ابو عباس-سورية