تتعرض الرفيقة الأسيرة خالدة جرار تتعرض لتنكيل ممنهج يهدد حياتها في زنازين الاحتلال الصهيوني.
- وتواجه ظروفًا قاسية في العزل الانفرادي وهي على الرغم من ذلك صامدة في مواجهة سياسة الموت البطيء.
- تعيش في غرفة ضيقة معدومة التهوية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية من ماء وضوء.
- تتعرض لجريمة الاعتقال الإداري منذ قرابة العام.
وقالت في رسالة لها قبل شهرين:
“أنا أموت يومياً، فالزنزانة هي أشبه بعلبة صغيرة مغلقة لا يدخلها الهواء، فقط يوجد في الزنزانة مرحاض وأعلاه شباك صغير، الذي تم إغلاقه لاحقا بعد نقلي بيوم واحد، ولم يتركوا لي أي متنفس، وحتّى ما تسمى (بالأشناف) في باب الزنزانة تم إغلاقها، وهناك فقط فتحة صغيرة أجلس بجانبها معظم الوقت لأتنفس، فأنا أختنق في زنزانتي وأنتظر أن تمر الساعات لعلي أجد جزيئات أوكسجين لأتنفس وأبقى على قيد الحياة”.
الحريّة القريبة لأسرانا.