في الحروب يُحشد الرجال للقتال وترتفع الأصوات الحماسية لشحذ الهمم من قبل القادة، ولكن لا أدري لمَ لا تتحقق هذه الرؤية في حروبنا الحديثة ضد الكيان!
كلُّ ما يثار يدور حول تحقيق السلام ومنع القتال والأخذ بالثار لحقن الدماء، والمطالبة “بحقوق” الشعب غير الكاملة في البيان أساساً.
لا تقاتل لاسترجاع عينَيك، سنطالب باسترجاع واحدة لك بالقانون، لا يهمُّ أن تكونَ سليمةً، المهم أن القانون أعطاك “حقك”.
خرج بيان القمة العربية والإسلامية وبالمقابل هلَّت بيانات المقاومة العربية الإسلامية في غزة ولبنان والعراق واليمن، معلنةً عملياتها التي هزت الكيان وأوقفت في “سمائه” حركة الطيران.
هذه حرب بقاء وليست صراعاً بين حماس والكيان ولا مشكلةً على صياغة بيان!!
مَنْ يرى أنَّ الحربَ خاسرةٌ فلينسحبْ ويُعرنا صمته، لا مجال لطرح النقاش في ظل الإبادة، إما أن نكون أو لا نكون، ورجال الله في الميدان لا خوف عليهم ولا هم يحزنون بإذن الله.
صلاح الدين حلس