بعد ان قام إيلون ماسك بإغلاق حساب سماحة قائد الثورة الإسلامية علي الخامنئي على منصة إكس ، ثم أدرك بعد 24 ساعة أن إغلاق حساب سماحته ليس بالخطوة الحكيمة ، فأعاد فتحها ، قام سماحته بتوجيه رسالة باللغة العبرية وضعت النقاط على الحروف ، وزفّت إلى الجميع أن الصبر الاستراتيجي وصل إلى حدوده ولفظ للتوّ أنفاسه الأخيرة … السيّد الخامنئي حدد بالفم الملآن ، ومن دون مواربة ، من نحن ، ومن هم … نحن ، ليس إيران وحسب … بل إيران وجبهة المقاومة برمّتها … وهم ، ليس الكيان البائد فحسب ، بل الكيان وأمريكا … وهؤلاء سيتلقون ضربات قاسية … الكيان وأمريكا … رفعت الأقلام ، وجفّت الصحف … سنة أوسنتان من هذه الوتيرة من الحرب ، وسنكون وكأننا ، محور المقاومة ، قد ضربنا ب 10 قنابل ذرية بالتصوير البطيء ، وستكون دولة الشيطان الأعظم قد استعملتنا كحقل تجارب لآخر ما توصلت إليه مصانع الأسلحة الأمريكية … وهذه الرسالة على منصة إكس كانت رسالة باللامباشر الى الداخل أيضاً ، بزشكيان وظريف … هانحن قد تركناكم تمارسون سياسة التقرب ، ومحاولة ردم الثغرات مع هذه الدولة الشيطانية … فماذا كان الرد ….؟وماذا كان رد فعل هذه الإدارة الفاشية …؟ مزيد من التوحّش ، ومزيد من دعم الإجرام الصهيوني وتورّط بلا حدود مع جرائم هذا الكيان ، وإضافة أمريكا الى الكيان الصهيوني في تغريدة سماحة قائد محور المقاومة السيد علي الخامنئي هو وضع للأمور في النصاب الصحيح ، وهو انتقال ، كما أرى ، إلى مرحلة الإمساك بزمام المبادرة والقتال الإيجابي ، وعدم الاكتفاء بالدفاع الفلسفي وتلقي الضربات ورد الفعل … أمريكا منخرطة تمامًا في قتال عدواني إجرامي ضد منطقتنا وضد شعوبنا وضد قضايانا ، ولن ينفع من الآن فصاعدًا سوى تسمية الاشياء بأسمائها ، والاتجاه مباشرةً نحو الصدام الذي لا مناص منه مع أمريكا وأذيالها وادواتها في المنطقة .
سميح التايه