إني دمشق وثورتي ميلادي
. الله في قلبي وفي أبعادي
يا آخر البهتان لانغفو هنا
والجرحُ لايُطوى على أولادي
لايهزم الأوغادَ إلا جيشنا
في دحره للأخطبوط العادي
إن تحرقوني فالسّبائك جُلها
قد أينعت بحجودكم إمدادي
ولترجموني في الضّياء..وفي الدجى. ولتعبروني فوق جسر حدادي
. الدمع يرسم في الشقاء طريقه
لن أنتهي…موتي غدا استعدادي
سأصوغ عُرفاً..عالماً مستبشِراً
شرقاً وصوفيّاًوبلا استبداد
أليسار إبراهيم عمران_سوريا
باب توما_دمشق: