فيلم وثائقي يعرض فضائح جديدة تخص ‎السعودية، ويتزامن مع ظهور الفيلم وانتشاره خطاب لنتنياهو عن أن العرب كانوا يريدون أن يدمروا “إسرائيل” ولكنهم أبرموا سلاماً مع الأردن ومصر وأربع دول أخرى، وما زال العمل جارٍ على معاهدات أخرى على نسق اتفاقيات ابراهام.

فانتبهوا لعنوان الفيلم وما يحمل من رسالة…
عن أي غطاء يتحدثون؟
ومن الذي وضع الغطاء؟
هو ذاته الذي يكشفه بالتأكيد…
فلماذا يكشفه؟ ولماذا الآن؟

نتنياهو يهدد ‎السعودية التي أدانت ضربة “أسرائيل” لإيران بعد الضربة مباشرة -بغض النظر عن سخافة الضربة-، والتي طلبت مؤخراً من إيران القيامَ بمناوراتٍ عسكرية، والتي صرحت بأن لا سلام دون اعتراف بدولة فلسطينية. يهددها نتنياهو بأن يكشف الغطاء والحماية وبأن يقوم بإبراز أوراق أكثر مما في هذا الوثائقي، لأن نتنياهو يقول: ما زال العمل جارٍ على اتفاقيات سلامٍ أخرى.

لا أبرئ السعودية من جرائمها ودعمها للكيان وحربها على سورية، ولكن، أرى أن باب التوبة مفتوح للسعودية بغض النظر عن أثمان هذه التوبة والتي تقضي المعطيات بأن أثمانها باهظة.

السعودية الآن على مفترق طرق. ومعرفتي بطباعنا، سنقوم بتذليل الطريق للسعودية بالقدر الذي يتيح لها أن تخرج من هذه الورطة السياسية… فماذا ستختار؟

آدم سرطاوي-كندا