تنقل “فايننشال تايمز” عن مسؤول عسكري “إسرائيلي” قوله: “إن الحكومة غيرت هدفها بعد التصعيد في لبنان ونريد واقعا جديدا في الشمال وأن نمتلك القدرة على فرض القرار 1701 والعمل بحرية لتأمين حدودنا”.
إن صح ذلك، وهو قريب منه، فهذا يعني أن “تل أبيب” تريدها حربا طويلة، وأنها تثبت ضربها للقرار 1701، غير المناسب لها منذ إقراره، وقد رأت فيه هزيمة.
لكن السؤال، هل تتحمل حربا طويلةو ولو كانت تحت عنوان “الوجود”، وتحمل الكلفة، خصوصا أن عمليات البر غير مجدية والخسائر كبيرة، وأن الضغط عبر التدمير يقابل بصربات صاروخية تصعيدية من قبل حزب الله؟
لذا، وأمام هذا المشهد، نصدق حين نقول إن الكلمة الفصل هي للميدان.
الإعلامي الأستاذ خليل نصر الله