إدعى الإعلام العبري سقوط 10 قتلى جراء قصف من لبنان على بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل. و أعلن مدير الإسعاف “الإسرائيلي” عن ارتفاع عدد المصابين في مجدل شمس إلى 30.
و تعليقا على هذا الحدث أفاد الخيير العسكري عمر معربوني:
” تتداول المواقع “الاسرائيلية” معلومات تفيد بقصف المقاومة لبلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.وحول هذا الموضوع لا بد من توضيح ما يلي :
أولا: لا يوجد للمقاومة اهداف في مجدل شمس وان وجدت فلا قرار باستهداف اهداف مدنية حتى اللحظة فكيف اذا كانت الاهداف ضمن اهلنا العرب السوريين.
ثانيا : إن أقرب هدف عسكري “إسرائيلي” يبعد عن مجدل شمس حوالي ٣ كلم ولا مجال لرماة صواريخ المقاومة المحترفين ان يخطئوا بالرمي هذا القدر من المسافة .
ثالثا : من المرجح بنسبة عالية جدا ان يكون الانفجار حصل بسبب صاروخ اعتراضي من القبة الحديدية “الاسرائيلية” او ان العدو نفسه عمد الى قصف المكان وفي تاريخ هذا العدو الكثير من الممارسات المشابهة بهدف استغلال الموضوع للتصعيد .
رابعا : بمعزل عما حصل فإن العدو سيستغل ما حصل بما يعني اننا في الساعات القادمة سنكون امام وضعية مختلفة.”
هذا و أفادت القناة 13 العبرية “ستصدر تغييرات في توجيهات الجبهة الداخلية للكيان في الساعات القليلة المقبلة تجهزآ للتصعيد مع لبنان” و قالت عدة وسائل إعلام عبرية أنه طُلب من “سكان” جميع الكيبوتسات الإنصات لتعليمات الجبهة الداخلية والبقاء قرب أماكن آمنة.