عقد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف مؤتمرا صحفيا في الضاحية الجنوبية لبيروت تحدث فيه عن آخر التطورات السياسية والميدانية الراهنة، مستنكرا ما أسماه أساليب التحريض من قبل بعض الوسائل الإعلامية، متسائلا : “هل من الحرية الاعلامية أن يتم التحريض على المستشفيات وعلى بعض القرى في لبنان؟ أين وزير العدل والقضاة المختصون؟”

وقال عفيف إن المعركة مع إسرائيل “ما تزال في بدايتها”، مشيرا إلى أن المقاومة اللبنانية تظل منفتحة على جهود وقف “العدوان”.

وأضاف: “الساحة الاعلامية اللبنانية مفتوحة على مصراعيها للهواء الاسرائيلي السام دون قيود وفي غياب تنفيذ القوانين.بعض وسائل الاعلام عندنا تنقل الخبر الاسرائيلي دون تفكيك وتصدق الرواية الاسرائيلية دون تمحيص وتتبنى قراءته وسرديته عن الوقائع الميدانية. هناك تحريض من قبل وسائل اعلام لبنانية على المقاومة على أبنائها ولا تحرك من قبل الحكومة.

و أشار عفيف الى ان العدو يواصل قصف الضاحية الجنوبية وغاراته العنيفة لا تتوقف وذرائع العدو بوجود مخازن أسلحة في الضاحية لم تعد تنطلي على أحد العدو يقصف المسعفين وسيارات الإسعاف بتواطؤ أمريكي. قصف المسعفين جريمة ضد الإنسانية .العدوان على بيروت أمس استكمال لجرائم العدو ضد الوطن.العدوان على الأمم المتحدة ومقارها مدان. أقول للعدو لم تر بعد إلا القليل المقاومة بخير وتدير حقل رمايتها وتوقيت صلياتها بالشكل المناسب.

وأكد مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله: ضرب تل أبيب والمدن الإسرائيلية ليس سوى البداية

كما أكد: “حزب الله أمة والأمم لا تموت وهو متماسك من أعلى الهرم إلى أسفله”

وتوجه عفيف للمراهنين على هزيمة حزب الله بالقول: “المعركة ما زالت في بدايتها الأولى و”بكير بكير بكير” الحديث عن الثمار السياسية”.