كشفت وول ستريت جورنال ،في مقال نشرته اليوم بعنوان “كان عدوا لدودا لحماس، ،أصبح فلسطينيا منفياً ويتحول إلى رجل قوي محتمل بعد الحرب” ، عن خطة قيد الدراسة، تقضي بترؤس محمد دحلان، القيادي السابق في فتح والمقيم في الإمارات، قوة فلسطينية من 2500 عنصر، تتولى الأمن في غزة، بتنسيق “إسرائيلي أمريكي مصري”.
و ذكر التقرير أن:
“بعض المسؤولين الأميركيين و “الإسرائيليين” والعرب يرون أن الفلسطيني محمد دحلان هو زعيم صالح لقوة أمنية في غزة. حيث أعاقت مسألة من سيحكم غزة الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب التي شنتها “إسرائيل” على غزة لمدة تسعة أشهر بهدف تدمير حماس. ويسعى بعض المسؤولين الأميركيين و “الإسرائيليين” والعرب إلى تمكين رئيس الأمن الفلسطيني السابق الذي حاول ذات يوم سحق الجماعة المسلحة، ثم تم نفيه من الضفة الغربية ويعيش الآن في رفاهية في أبو ظبي “
“و يبدو أن بعض المفاوضين ينجذبون بشكل متزايد إلى محمد دحلان باعتباره حلاً مؤقتًا للمعضلة التي تواجه غزة بعد الحرب: تعيين شخص مسؤول عن الأمن في القطاع، وهو ما تجده “إسرائيل” وحماس والقوى الأجنبية مثل الولايات المتحدة ودول الخليج العربي مقبولاً. وتكتسب المناقشات زخمًا مع محاولة وسطاء وقف إطلاق النار إحياء المحادثات المتوقفة. وكان المفاوضون يخططون للاجتماع في الدوحة بقطر هذا الأسبوع، ولكن من المرجح الآن أن يجتمعوا الأسبوع المقبل.”
من جهته، نفى دحلان ما نشرته الصحيفة، وقال على حسابه في إكس: “أحيانًا يزج باسمنا لخلق بعض الإثارة.. لن ندعم أي خيار إلا ضمن تفاهمات وطنية فلسطينية”