“فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ” صدق الله العظيم
بيان عسكري صادر عن :
… ::: كتائب شهداء الأقصى ::: …
تتقدم قيادة كتائب شهداء الأقصى بالتعزية الحارة إلى الإخوة الأعزاء في حزب الله، رفاق السلاح في معركة الدفاع عن الأقصى، وإلى الشعب اللبناني العزيز وإلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية باستشهاد
الأمين العام لحزب الله القائد المناضل الكبير سماحة السيد/ حسن نصر الله
الذي ارتقى شهيداً مع عددٍ من إخوانه في عملية اغتيالٍ إجراميةٍ نفذها العدو الصهيوني في ضاحية بيروت الجنوبية أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.
إننا اليوم في كتائب شهداء الأقصى نودع قائداً مناضلاً تصدر قائمة المطلوبين للكيان الصهيوني وانتقل بحزب الله في لبنان خلال قيادته نقلةً نوعيةً وأصبح أكثر قوةً وأشد بأساً، كما شكلت قيادته للحزب رافعةً مهمةً للعلاقة مع المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب الأقصى، لم يتوان خلالها عن تقديم كل ما يلزم لمقاومتنا من دعم وإسناد وخبرات.
ويُسجّل للشهيد القائد حسن نصر الله موقفه التاريخي في الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني في معارك الحرية والكرامة، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات، ورفضه القاطع لوقف جبهة الإسناد لغزة رغم التضحيات الجسيمة التي قدمتها لبنان والمقاومة الإسلامية من مقاتلين وقيادات، ليتوّج ذلك بتقديم روحه فداءً للأقصى، وليختلط دمه بدماء شهداء فلسطين وقادتها الميامين، في أعظم صورة للوحدة والتلاحم وأُخُوّة السلاح على طريق تحرير القدس.
وإننا على ثقةٍ عاليةٍ بأن حزب الله سيتجاوز هذا المصاب الجلل، وسيخلف القائد قادةٌ أكفاء سيواصلون الدرب الذي خطه الشهيد بدمائه ودماء إخوانه، وإن قيادة العدو الإرهابية التي تعيش نشوةً مؤقتةً وتكثف من أفعالها الإجرامية، ستدرك بعد حينٍ أنها تسير بأقدامها نحو الزوال القريب على أيدي المقاومين والمناضلين من أبناء أمتنا بأذن الله.
” وإنها لثورة حتى النصر “
كتائب شهداء الأقصى – الجناح العسكرى لحركة فتح
السبت 25 ربيع الأول 1446 هـ / الموافق 28-09-2024م