تستمر آلة الدعاية التابعة للكيان الصهيوني في محاولة تزييف الحقائق، حيث تتناقل وسائل إعلامه صوراً ومقاطع تظهر نقل أطفال حديثي الولادة من مستشفى في حيفا إلى مستشفيات تحت الأرض.
الهدف من هذه الصور هو إثارة التعاطف العالمي وتبرير ممارساتهم العدوانية، في حين يغضون الطرف عن الجرائم الفظيعة التي يرتكبونها على أرض الواقع.وفي محاولة أخرى لتضليل الرأي العام، يسعى العدو إلى تصوير حزب الله كوحش يهدد المنطقة.
الحقيقة أن الكيان الصهيوني هو من اقترف مجازر مروعة بحق المدنيين، حيث ارتقى اليوم أكثر من 100 شهيد، نتيجة قصف همجي بلا تمييز على صيدا جنوب لبنان العز.
هذه الجرائم تمثل استمراراً لسياسة العدو القائمة على القتل والإبادة الجماعية دون أي محاسبة دولية.إن التلاعب الإعلامي والسياسي الذي يمارسه الكيان ليس جديداً، فقد أصبح معروفاً للعالم أجمع.
ولكن يبقى السؤال: إلى متى سيستمر هذا الإفلات من العقاب، ومن سيوقف عجلة الإجرام التي لا تميز بين كبير أو صغير، وبين طفل رضيع أو شيخ مسن؟هذا ما سترينا اياه المقاومة “باذن الله” ان الحق سينتصر بالقوة وان هذا الكيان لا رادع له الا القوة …