أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن 3 من قادة الفصائل الفلسطينية وأمّا وابنتها تم اغتيالهم اثر استهدافهم من قبل طائرة مسيّرة في مخيم طولكرم بالضفة الغربية. و قد أسفر الاستهداف عن ارتقاء 5 شهداء بينهم أم وابنتها وقائد كتائب “شهداء الأقصى” في مخيم طولكرم أبو عبدو وقائد كتائب “القسام” في المخيم ازكيهم نافع والقائد محمد بديع.

وتدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر مشاهد قبل لحظات من اغتيال المسيرة الإسرائيليه ثلاثة من قادة الفصائل في المخيم بقيادة أبو عبدو و جاء هذا الاغتيال بعد اشتباكات عنيفة و ضارية و تفجير عبوات ناسفة في آليات الإحتلال.
من جهته قال المتحدث باسم جيش العدو في بيان مقتضب إن “طائرة لسلاح الجو هاجمت مسلحين خلال حملة عسكرية في منطقة طولكرم حيث تخوض القوات اشتباكات في المنطقة”

و توغلت آليات جيش الإحتلال في بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة بعد قصف مدفعي استهدف منطقة القرارة والسطرين الغربي والشرقي. و حسب ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت فمن ” المتوقع أن تتوسع العملية التي تقوم بها فرقة النخبة في الجيش “الإسرائيلي” على خانيونس في الأيام المقبلة لتشمل المزيد من الألوية، وقد تكون أكبر غارة للجيش كجزء من المرحلة الثالثة من القتال ، التقديرات أن الغارة على خانيونس ستستمر لأسابيع، وسوف تشمل هجوماً على معاقل حماس المتجددة”
كما يأتي هذا الهجوم لزيادة الضغط العسكري على حماس تزامنا مع استئناف المفاوضات حيث نقلت مصادر مصرية لـجريدة «الأخبار» اللبنانية أن القضايا التي لا تزال عالقة بشكل أساسي هي الانسحاب “الإسرائيلي” من محوري فيلادلفيا ونتساريم، وعودة النازحين إلى الشمال، بالإضافة إلى الانسحاب بشكل تدريجي من كامل قطاع غزة و أنه ما لم تكن هناك ردود “إسرائيلية” واضحة وحاسمة حول هذه النقاط، فستكون الاجتماعات بلا جدوى.