🔴 تصريح صحفي
الجبهة الشعبية: مناظرة هاريس وترامب سباق على دعم الإبادة الصهيونية ولهاث من الطرفين على أيهما الأكثر ولاءً للكيان الصهيوني
– تأتي المناظرة الأخيرة بين كاميلا هاريس ودونالد ترامب لتؤكد من جديد أن لا فرق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي فيما يتعلق بالصراع العربي الصهيوني ودعم الاحتلال وحرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني. فقد تهافت الطرفان في الدفاع عن “حق الكيان الصهيوني في الدفاع عن نفسه”، وتصارعا على إظهار أيهما أكثر ولاءً لهذا الكيان.
– فيما رسمت هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي رؤيتها للصراع عبر تبني الرواية الصهيونية المضللة حول أحداث السابع من أكتوبر، واصلت الحديث عن حزبها الذي يقود الحرب على غزة بشكلٍ مباشر، ويقيم جسراً لنقل الأسلحة التي تساهم في إبادة شعبنا وتدمير القطاع، كما منحت شيكاً مفتوحاً لمواصلة دعم الاحتلال دون قيد أو شرط.
– في المقابل، عبّر مرشح الحزب الجمهوري ترامب عن نفسه كـ “الحامي والمنقذ الدائم” “أو الماشيح المنتظر” للكيان الصهيوني، مؤكداً على الاستعداد لتقديم كل الدعم الممكن.
– إن هذه المواقف المتوقعة التي عَبّر عنها الطرفان المرشحان عن دعمهم الكامل للكيان الصهيوني تتطلب من الأصوات الحرة داخل أمريكا والمناصرة لقضية شعبنا أو الرافضة لنفوذ اللوبي الصهيوني إلى استخدام صندوق الاقتراع وسيلة للضغط على الحزبين من أجل وقف الرعاية الأمريكية لحرب الإبادة المستمرة في غزة، والنضال من أجل أحداث تغيير جذري في السياسة الأمريكية تجاه الكيان الصهيوني رغم صعوبة ذلك على الأقل في المستقبل القريب.
– إن ما جاء في المناظرة بين مرشحي الحزبين الأمريكيين يؤكد أن أمريكا تظل أمريكا؛ رأس الشر في العالم وراعية الإرهاب الصهيوني، ولن يكون هناك أي تغيير في مواقف الحزبين إلا إذا أدرك الجمهور الأمريكي أنه يدفع ثمن مقامرة الحزبين بمستقبلهم وامتيازاتهم، وتفريطهما في أموال الضرائب لصالح الكيان الصهيوني واستسلامهما لإرادة اللوبي الصهيوني.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
11-سبتمبر / أيلول-2024