قالت رئيسة هندوراس شيومارا كاسترو إن السفارة الأميركية تنظم انقلابا ضدها. وقالت في مؤتمر صحفي طارئ: “إن الخطة لتدمير حكومتي الديمقراطية الاشتراكية والعملية الانتخابية المقبلة جارية”.
وأمس، نددت وزارة الخارجية في هندوراس بالضغوط الأميركية بسبب دعمها للرئيس الفنزويلي مادورو.
وفي أعقاب ذلك، نشرت وسائل إعلام محلية مقطع فيديو يعود إلى عام 2013 يُظهر لقاء تاجر مخدرات معروف مع شقيق زوج شيومارا كاسترو قبل 11 عاما. وتنفي الحكومة وجود أي روابط أو تمويل بين الأشخاص في الفيديو والحزب الحاكم.
وترى حكومة هندوراس أن هذه السلسلة من الحوادث هي بمثابة تحضير لمحاولة انقلاب ضد الحكومة.