أعلنت وزيرة النقل والمواصلات “الإسرائيلية” ميري ريغيف، يوم الثلاثاء، عن إلغاء خطة لمد خط سكة حديد كان من المفترض أن يربط بين مدينة العفولة ومدينة جنين.
ووفقا للوزيرة ريغيف، لقد بادرت الحكومة التركية في مد السكة الحديدية من أجل ربط السلطة الفلسطينية بالبحر الأبيض المتوسط عبر مدينتي العفولة وحيفا.وأضافت الوزيرة: “إن تزايد التحريض والعنف في يهودا والسامرة (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية)، وخاصة في جنين والخط “المعادي للسامية” الذي ينتهجه أردوغان، دفعني إلى الاستنتاج الضروري بوقف القطار العتيد على الفور”، على حد وصفها
ونشرت وسائل إعلام تركية: قال أردوغان خلال اجتماعه بمسؤولي حزب العدالة والتنمية في مدينة ريزا شمال شرقي تركيا: “النقطة التي وصلت إليها تركيا في الصناعات الدفاعية لا ينبغي أن تخدع أحدا، فلو كانت تركيا قوية للغاية لن تتمكن “إسرائيل” من فعل ما فعلته بفلسطين”.
مخطط سكة قطار الاحتلال الإسرائيلي “العفولة – جنين”
صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية، منذ أغسطس ٢٠٢٣، على مخطط سكة قطار الاحتلال الإسرائيلي “العفولة – جنين”، الذي من شأنه أن يصادر 1400 دونم من الأراضي الزراعية من قرية المقيبلة، شمالي فلسطين التاريخية.
ويهدف المخطط إلى تسهيل نقل البضائع من المنطقة الصناعية التركية قرب جنين (عن طريق القطار) إلى العفولة، ومنها إلى ميناء حيفا غرباً، أو إلى الأردن شرقاً. ويشمل أيضاً مستودعات لتخزين البضائع ومحطة للركاب، ويخصص منطقة للتخطيط المستقبلي بهدف نقل حاجز “جلبوع” إلى هناك.
ويهدف هذا المخطط لمد سكّة حديد من العفولة إلى الخط الأخضر بمحاذاة قرية المقيبلة التي تبلغ مساحتها 4000 دونم مربع، وكذلك تخصيص منطقة لتخزين البضائع وأخرى لمعبر حدودي.
وبحسب رؤية المخطط “الإسرائيلي”، فإنّ هذه السكة كانت ستخدم توصيل البضائع من المنطقة الصناعية الدولية في جنين إلى العفولة، ومن ثم نقل البضائع إلى وجهاتها.
وكان مركز عدالة الحقوقي في الداخل الفلسطيني قد قدم اعتراضاً على المخطط يوضح التأثيرات السلبية الجسيمة للمخطط على قرية المقيبلة وعلى سكانها.