منسق عملية السلام في الشرق الأوسط تجنّب استخدام أي كلمة من شأنها أن تغضب قادة “إسرائيل” في الإحاطة التي قدمها إلى مجلس الأمن حول الوضع في المنطقة
وينسلاند استخدم كلمة “الإرهاب” ليتهم المقاومة بها بينما وصف المجازر الإسرائيلية الوحشية في قطاع غزة بـ”الحوادث”
وينسلاند وصف الجرائم الإسرائيلية في الضفة بـ”العمليات الأمنية” ودعا إلى “تقليص العنف” لا إنهائه
قدّم تبريراً إلى “جيش” العدو بقصف المدارس ومراكز الإيواء وارتكاب المجازر وخصوصاً المجزرة المروعة من جراء قصف مدرسة “التابعين” شرقي مدينة غزة
يتغاضى عن حق الشعوب بالمقاومة استناداً إلى عشرات القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة لدعم حركات التحرر الوطني في نضالها من أجل الاستقلال وتقرير المصير
عدوان المستوطنين ووحشتيهم خلال اقتحامهم مناطق الضفة الغربية والقدس بنظر وينسلاند مجرد اعتداء عنيف للمستوطنين ولا يعدو كونه جناية سبب تكرارها هو عدم المحاسبة القانونية
ساوى بين القاتل والضحية في مقارنته بين الشعب الفلسطيني المحتلة أرضه وكيان الاحتلال القائم على القتل والمجازر