أفادت صحيفة “هآرتس” ، الأربعاء، بأن أمريكا تعتزم تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة مؤقتًا خلال الأسبوعين المقبلين، على أن تتكون من متخصصين فلسطينيين “تكنوقراط”.وقالت الصحيفة إن المسؤولين في مركز التنسيق المدني العسكري الأمريكي الذي أُقيم في جنوب فلسطين المحتلة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أبلغوا دبلوماسيين أجانب بأن واشنطن ستحدد أعضاء اللجنة ومجلس السلام الذي سيشرف عليها خلال أسبوعين، في خطوة تمثل المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمستقبل القطاع.
وأضافت الصحيفة أن المرحلة الثانية من الخطة تشمل إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة، تتولى اللجنة التكنوقراطية الفلسطينية من سكان غزة المحليين إدارة الحياة اليومية في القطاع، مع تنفيذ إصلاحات تشمل وقف المدفوعات للمسلحين وعائلاتهم، ومواءمة المناهج الدراسية مع المعايير الدولية، وإجراء الانتخابات.
وأشارت الصحيفة إلى أن كيان الاحتلال الصهيوني رفض أي دور للسلطة الفلسطينية أو حركة حماس في إدارة غزة بعد الحرب، موضحة أن مجلس السلام الذي سيشرف على اللجنة سيكون هيكليًا برئاسة ممثلين عن دول مختلفة، على أن يشرف عليه الرئيس الأمريكي نفسه.وسوف تنضم 50 دولة ومنظمة إلى “مركز تنسيق غزة”ومن المتوقع أن يشارك ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كما طُرح اسم توني بلير كرئيس محتمل للمجلس، دون تأكيد مشاركته بعد.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أقامت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” في أكتوبر 2025 مركز التنسيق المدني العسكري في كريات غات لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، الذي يمثل المرحلة الأولى من خطة ترامب، والتي تضمنت تهدئة الأوضاع، إدخال المساعدات، وتبادل الأسرى بين الجانبين.
