خلال زيارته مستشفى شيبا برفقة جنود من اللواء 55 الذين أصيبوا في تبادل إطلاق النار في كمين بيت جن بسوريا، قال نتنياهو: “المتوقع من سوريا هو إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح من دمشق إلى المنطقة العازلة، وبالطبع من مداخل جبل الشيخ وقمة جبل الشيخ. نحتفظ بهذه الأراضي لضمان أمن المواطنين “الإسرائيليين”، وهذا ما يلزمنا به. بحسن نية وفهم لهذه المبادئ، من الممكن أيضا التوصل إلى اتفاق مع السوريين، لكننا سنتمسك بمبادئنا في كل الأحوال.”
يأتي ذلك، بعدما أعلن الجيش الصهيوني، أن القوات المتمركزة على طول الحدود تتمتع بجهوزية عالية، سواء على مستوى الدفاع أو الاستعداد لأي تطورات محتملة في منطقتي سوريا ولبنان.
بدورها أكدت وكالة الانباء السورية توغل قوة صهيونية اليوم الثلاثاء بدبابتين و14 آلية عسكرية محملة بالجنود في قرية الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة حيث أقامت حاجزا وعرقلت حركة المرور وقامت بتفتيش المارة.
وقد صرح مصدر أمني سوري لهيئة البث “الإسرائيلية” قائلا:”بعد الحادث الاخير في بيت جن، لا يزال الاتفاق الأمني مع “إسرائيل” على الطاولة والرد العسكري غير مطروح ..لا يوجد عائق أمام إقامة قاعدة أمريكية في منطقة دمشق لضمان الاستقرار في جنوب سوريا “
هذه سوريا بعد أن انتقلت من حكم الأسد إلى تهاوش الضباع
الإرهابي أبو محمد الجولاني كل همه تلميع صورته أمام المجتمع الدولي وتجنّب الدخول في صراع مع الكيان الصهيوني الغاصب للأرض.
