إتباع الملة
زينب أحمد المهدي
{وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۗ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ ٱلَّذِي جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} .
في ظل الصراع بين الحق والباطل الذي تشهده المنطقة نشاهد هناك من يسير مع الحق وهناك من يتبع ملة اليهود والمضي معهم، لقد تخلى الكثير من الناس عن دينهم وباعوا أنفسهم وعرضهم لإرضاء العدو عنهم مقابل المال والمناصب .
العدو منذ بداية معركة طوفان الأقصى وهو يصعد بهجومه الهمجي في المنطقة بأكملها بضوء أخضر أمريكي ودعم عربي خليجي تقدم كهدية لعدو الإنسانية النتن ياهو.
إتباع الملة اليهودية لها تأثيرات خطيرة على الأمة العربية والإسلامية بشكل كامل يجب المحافظة على الدين الإسلامي واتباع نهج رسول الله صلوات اله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين. إتباع بكل إخلاص فهذا الدين الحقيقي المنجي من عذاب الله وعذاب جهنم .
إتباع الملة أصبحت منتشرة بشكل كبير بسبب البعد عن الله وعن كتابة الكريم الشيطان يدخل ويجلبهم إلى صفه ويحركهم بكل سهولة؛ لأن هؤلاء العملاء لم يرفضوا من البداية التعاون مع عدو الله ورسوله والإسلام .
إتباع الملة هي تدهور القيم والأخلاق والمبادئ كمسلمين وهذا ما يريده العدو فينا كمسلمين،العدو يركز بكل قوتة على أضعاف الوعي الثقافي والقرآني في أوساط الأمة من أجل يتمكن من عدم نشر المواعظ والحكم بين الناس يريد أن يجعلهم في غفلة ونوم عميق كما حال من يزعمون أنهم عرب حكام العرب العملاء والاداة الرخيصة في يد العدو الصهيو أمريكي .
لقد حذَّرنا الله سبحانه وتعالى من اليهود والنصارى ومن حقدهم وكراهيتهم للعرب والمسلمين العدو لن يرضى عن أي أحد حتى إتباع ملة اليهودية والنصرانية.
وقد جاء موضوع أبراهام بمعنى السلام ظاهرًا والتسليم والخضوع سرًا للديانة اليهودية و الذي هو في الأصل التطبيع الذي يسعى ورائه الأمريكي؛ من أجل إذلال لكل المسلمين ويجعلهم يتابعين له مقيدون بكل ما يريده اليهود ونرى بعض حكام العرب والمسلمين المطبعون في العلن والسر .
قد تخلو عن قيمهم وأخلاقهم الإسلامية اتبعوا ملة الكفر وجعلو الديانة اليهودية والنصرانية هي ديانة السلام والمحبة وسوف يعتنقوها بعد التطبيع الذي سوف يلزمهم على الإعتناق به إذا أرادو العيش بسلام .
هذا الخنوع والذل؛ لأن هؤلاء المنافقين لم يلتزموا بكتاب الله وبدينهم الإسلامي فأبراهام اليوم الذي أوجودوه اليهود من أجل تزيين موضوع التطبيع لسلب العقول وإضعاف النفوس والإبتعاد عن هدى الله.
فهنيئًا لمن التحق بسفينة النجاة ورفض الخنوع والذل لدول الأستكبار والظلم قتلة الإنسانية.
ما يجب على الأمة العربية والإسلامية الرجوع إلى الله والرفض بالصوت العالي فرض الغطرسة والهيمنة اليهودية على أبناء الأمة يجب على من يتبع ملة اعداء الله ورسوله التراجع عن هذا الأتباع الخطير بسبب هذا الأتباع يخسرون الدنيا والآخرة يجب الحفاظ على ديننا الإسلامي والسير على نهج سيد الأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم
فهذا هو الفوز الحقيقي والثبات على دين الحق ورفض إتباع الملة والكفر ولا نامت أعين الجبناء.
