كيف تسلل المذهب الوهابي إلى اليمن؟!

أم محمد الوشلي

مخططات شيطانيه وافكار إرهابيّه كانت كباقة ورد لكنها بعد قطفها رُشت بالكثير من الغزو العقلي السام الذي أتى تحت مسمى الدين الإسلامي.
بذورها صنعت في أمريكا وقامت بزراعتها في عقول روبوتاتها البشريّة التي هيئتها وبرمجتها لصالحها كي تقوم بنشر هذا الوباء في المجتمع الإسلامي
أتت وكأنها مذهب لطيف يرشد الناس لأمور دينهم ويعلمهم التوحيد
لكنها تعمدت غرس الأفكار الخبيثة في هذا المذهب الذي هو صناعة إرهابيّه
إنهُ المذهب الوهابي الذي قام بتأسيسه العميل: محمد بن عبد الوهاب في القرن الثامن

بدأية تسلل المذهب الوهابي إلى اليمن:

كانت اليمن في اوائل قائمة الشعوب المستهدفة حيث كانت اول اهدافهم وهو غزو الشعب اليمني فكرياً لذلك قاموا بتوزيع كُتب مجاناً لليمنيين المغتربين في المملكة العربية السعودية برغم ان هذه الكتب كانت أسعارها ليست منخفضة إلى انهم وزعوها وبكثرة حيث كانت تبقى حقائب المغتربين تحمل الكثير من هذه الكتب وما ان يصلوا إلى اليمن يقوموا بتوزيع هذه الكتب لإعتقادهم أنهم ينشروا الدين ويعمموا الهدي والوعي ومع ذلك بدأت السعودية بتمويلات كبيرة لعملاء قاموا بدعمهم كي يقوموا بتدريس هذه المذاهب وكانوا دائماً ما يسعوا لإستهداف الأجيال الصاعدة لكن بفضل الله لم يستطيعوا إنجاز أهداف كبيرة لأن المسيرة القرآنية أتت واضأت النور لمن كادوا ان يغوصوا في الضلال وانقذت من كاد يغرق في بحار الجاهلية المهلكة.

أهم الأفكار التي تضمنها المذهب الوهابي:

أولاً: التطرف حيث قاموا بتبني أفكار متطرفه تدعوا للعنف والتفرقه وعدم الإعتصام بحبل الله سبحانه وتعالى ودعوة الناس لمحاربة اي شخص لا ينتمي للمذهب الوهابي.
ثانياً: تغييب الفقه الصحيح حيث قاموا بأدخال مسائل فقهيه خاطئة تحلل الحرام وتحرم الحلال لم تُذكر في القرآن ولا في السنه النبوية كما أنهم قاموا برواية أحاديث كاذبه تنص على الفتوى التي يريدوها.
ثالثاً: محاولة محو ذكر الإمام علي كرم الله وجهه حيث قاموا بنسب بطولاته ومواقفه العظيمة لأبو بكر وعمر وعثمان الذين كانوا يحملون ضغينه لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللإمام علي كرم الله وجهه
رابعاً: محاولة إذلال المجتمعات والأمر بالسكوت والخنوع للوالي حتى لو كان طاغيه.
والكثير الكثير من الأفكار التي هدفت لصناعة مجتمع ذليل.

الجهود التي بذلتها الجماعة التكفيرية في نشر المذهب الوهابي:
بذلوا الكثير من الجهود في سبيل ترسيخ أفكارهم
في عقول المجتمع كما أنهم انفقوا الكثير من الأموال في بناء المدارس والمساجد التي لوثوها بأفكارهم التي كانت بمثابة حرب كبرى يريدون إشعالها فكرياً وثقافياً كما أنهم استفادوا من الضروف السياسيّة الغير مستقرة في بعض الدول واستغلوا الحروب القائمة في نشر أفكارهم في المجتمعات المتأزمة.

ماتوصل إليه المذهب الوهابي في اليمن:

منذ طلوع فجر المسيرة القرآنية ونور الهدي المحمدي بدأت ظلمات طغيان المذهب الوهابي في الإختفاء فقد استضاء الناس بنور المسيرة واتضحت لهم الرؤية واتبعوا الطريق الذي فيه النجاة لأن القلوب لا زالت على الفطرة لم يستطع التكفيري السيطرة عليها فلم يبقى إلا القلة القليلة من المتبعون للجماعة التكفيرية الضالة مما أدى إلى إنهيار الجماعة الوهابية واصبحوا يشتعلوا غضباً من هذه المسيرة القرآنية التي افشلت كل مخططاتهم وقاموا بمحاربة الهدي المحمدي بشتى الوسائل ولاكن حاشاه ان يهزم وفيه أعلام وثقوا بالله حق الثقة وتسلحوا بكتاب الله واقتدوا بسنة نبيه الكريم
كما ان نور الله لا يطفى مهما حاول الجاهلون إطفائه ففي كل زمن يوجد علم من اعلام الهدى يرسله الله رحمة لعبادة الصالحين.

كاتباتوإعلامياتالمسيرة