على جميع السوريين في الغرب الأوربي والأمريكي ، وبخاصة ممن هم على صلة مع الاعلام الغربي المعارض لمولود داعش الذي يحكم دمشق اليوم، وإلى كل من له صلة مع منظمات حقوقية وإنسانية غربية وعراقية ومصرية ،وسياسية معارضة للإرهاب الطائفي الداعشي ، وإلى كل من لهم صلة مع مراكز القرار ،ومنابر مؤثرة على الفيسبوك ،وغيرها في الخارج أن يعملوا على نسخ راوبط الصفحات الموالية لسلطة الواقع في دمشق ،والتي تحمل تعليقات الكراهية ،والطائفية الدموية ،ونسخ الاراء ،ومقاطع الفيديو التي تحمل نهج ،ومعتقدات داعش من تهديد بالذبح، والقتل، والتهجير ،والسب الطائفي، والتكفير ،والسخرية من لهجة ومذاهب الآخرين ،وجمع كافة مقاطع هدم، وحرق المقامات الدينية، وتوثيقها وجمع روابط الصفحات التي تسخر من الطوائف، ورجال الطوائف الأخرى في ملفات مترجمة إلى الألمانية ،و الانكليزية، والصينيه والفرنسية .أنتم في الخارج عليكم استغلال مناخ محاربة داعش من قبل الغرب في سوريا ودخول مايدعى الجولاني في هذا المناخ الذي سوف يكشف غاية وجوده أمام الجميع. اذا يجب استغلال هذا المناخ لكي يتم لجم كل من القتل الطائفي، والمعاملة الطائفية التي يمارسهما أتباع الجولاني كنوع من التلذذ السادي ضد العلويين بخاصة وبقية السوريين ..مايقومون به اليوم من إجرام طائفي في ريف حمص والساحل يطلقون عليه انتقام ،وهم أول من فرض القتال مقابل المصالحات وقاموا بالتوجه إلى إدلب من كل سوريا لمتابعة القتل ،والاقتتال .
لم يشهدالتاريخ جمهور بهذا الفصام والحقد، فكيف لمن أراد استمرار القتال أن يبحث اليوم عن الإنتقام، وهو من اختار القتال، وهم أول من بدأ المجازر ،يتحدثون إليكم ،وكأنهم حمائم سلام لايعرفون شيء عن الذبح والمفخخات ، وتفجير الكنائس، والقتل الطائفي المتعمد منذ مجزرة المدفعية الشهيرة ضد الضباط العلويين وتلاها تفجير الحافلات أي انهم أول من بدأ بالمجازر الطائفية ولايحق لهم إتهام الآخرين بما هم فاعليه، ونعلمكم وجوب التركيز على هذه النقطة لأنهم يكذبون في كل شيء .
فقد قام هؤلاء بجعل اسم الارهابي المؤسس العسكري الأول لنواة الفكر الداعشي الطائفي في سوريا النقيب ابراهيم اليوسف على أنه بطل من أبطال سوريا بينما حذف هؤلاء ذكرى شهداء ٦ أيار ،وقدموا اسم ابراهيم يوسف على أنه بطل، وهنا يجب التركيز على الفكر الداعشي في تعظيم القتلة الطائفيين وجعلهم أبطالا مع العلم أن الجيش السوري في حينها لم يدخل في اشتباك داخلي ،بل هم من فرض عليه القتال الداخلي بينما كانت فرقه العسكرية في لبنان تحارب” تل أبيب”..على جميع السوريين الشرفاء في الخارج ذكر توزيع كتب ابن تيمية في سوريا من قبل سلطة الأمر الواقع، وهو المؤسس لنهج التكفير، والقتل على أتفه الأسباب ويعد ابن تيمية المرجعية لصناعة داعش ،واليوم يمثل فكر ابن تيمية مرجعية أساسية لسلطة الأمر الواقع، فإن أردتم الدفاع عن المستضعفين في سوريا من علويين، وغيرهم عليكم بالحديث عن هذه الحقائق بكل دقة وتحري ..إن جماعات السلطة العسكرية تحمي المجموعات التي تشتم الطوائف في ساحات المدن وكل هذا موثق لديكم وبإمكانكم الحصول عليه …الحديث يطول ..الساحة الفكرية، والإنسانية اتيحت لكم في هذا المناخ الدولي لكي يتم إيقاف جمهور الزومبي عن استمراره في فرض الطائفية اللغة الأولى والأخيرة للسوريين ..اعملوا بجد لإنقاذ بقية سوريا فقد باتت سمعة السوري في الحضيض بسبب هذا الجمهور الطائفي السطحي ..الأمة بحاجة إلى عقول بحجم الألام لاإلى قلوب ممتلئة بالأحقاد ..
سيقول البعض منا مانفع هذا ؟! لأقول : وجب على المجتمعات العالمية وبخاصة الغربية أن تعلم ماذا يجري اليوم في سوريا وبكل دقة لأن سرد الحكاية السورية يقوم على طرف مسلح ،وطرف مدني بحسب السلطة و جمهورها أي هناك فرض لحالة العداء المستديم طالما أن سرد الحكاية اعتمد على هذا المضمون المخالف للحقيقة ، والحقيقة أنه كان هناك طرفي نزاع مسلح لا كما يدعي هؤلاء ، اذا الكلام غير موجه للحكومات الغربية مباشرة ففي الداخل الأوربي والأمريكي هناك عقول تحترم الحقائق لا كما البعض من شعوبنا الميتة أخلاقيا ،وفكريا ،والانقلاب الاجتماعي في الغرب يخرج من النخب الاجتماعية الغربية لا من الحكومات ، وهنا تذكروا احصاء كل شيء حتى ماذا تفعل ثكناتهم ظهرا و ليلا مع غزارة النيران العبثية ،وكيف تثير الذعر بين الشيوخ، والأطفال بحجة التدريبات، وكيف يتم ترهيب مكونات الشعب عبر صفحات السلطة ،ومثال هذا إن دخلت إلى صفحة وزراة الداخلية ،وقرأت تعليقات زومبي السلطة ستدرك أننا نحيا في ظل فصيل حاكم وليس في دولة ..تذكروا أن حالة من الترهيب تفرض على السوريين كحالة ردة فعل طبيعية ولاينسى أحدكم البحث عن كلام الاعلامية اسيا هشام، وهي تصف ما وقع ضد العلويين، و الدروز على أنه ردة فعل طبيعية؟! فإن كانت الاعلامية عند هؤلاء تبرر المجازر ،والاهانات ظنا
منها أنها تدافع عن قضية فوجب عليكم أيها السوريين ليس فضح هؤلاء بل وملاحقتهم قضائيا في الخارج ففي الداخل لايوجدقضاء بل جريمة على هيئة بشر تحكم دمشق ..لذلك دافعوا كرمى للدماء التي سفكت ظلما وجورا وإياكم الصمت …
بقلم:مجهول
