بدا واضحا أن العمليات الاسرائيلية على لبنان دخلت في الأيام الماضية، مرحلة جديدة من التصعيد، بحيث لم تعد عمليات الاغتيال تتفادى المدنيين والأضرار المادية، بل باتت تنفذ حتى داخل الأحياء السكنية.

وتشير مصادر واسعة الاطلاع الى أن «الخشية في المرحلة المقبلة أن تتوسع العمليات، لتشمل مناطق في البقاع وحتى الضاحية الجنوبية لبيروت وغيرها من المناطق»، معتبرة في حديث لـ «الديار» أن «المعطيات تشير الى أن العدو لن يلتزم بأي خطوط حمراء، بعد انقضاء المهلة التي تنتهي مطلع الشهر المقبل.