أخلت طواقم الإسعاف “الإسرائيلية”، صباح اليوم الأحد، المدعية العسكرية العامة السابقة يفعات تومر-يروشالمي إلى مستشفى إيخيلوف في (تل أبيب)، بعد بلاغ عن تناولها جرعة زائدة من الدواء.

وأفادت مصادر طبية بأن “يروشالمي” كانت في كامل وعيها وحالتها “تُقيَّم حالياً”، فيما لا تُشكل الحادثة خطورة على حياتها.

وتأتي واقعة محاولة الانتحار بعد أسبوع من اختفائها لساعات، عُثر خلالها على هاتفها المحمول في البحر قرب شاطئ (هرتسليا)، قبل أن تُطلق سراحها وتُوضع رهن الإقامة الجبرية لمدة عشرة أيام.

وأودعت المدعية العسكرية السابقة سجن “نفيه ترتسا” على خلفية قضية تسريب فيديو من معتقل “سديه تيمان” يُظهر جنوداً “إسرائيليين” وهم يغتصبون أسيراً فلسطينياً من غزة.

وتواجه يروشالمي، التي أُقيلت من منصبها إثر القضية، اتهامات تشمل الاحتيال، وخيانة الأمانة، وعرقلة سير العدالة، وتسريب معلومات رسمية. وقد اعترفت خلال التحقيقات بإخفاء دورها في تسريب الفيديو عن قادة الجيش ووزارة الحرب.