ثلاثي الشر ورأس الهرم
ام إبراهيم النقيب
نعم إنهم من عاثُوا في الأرض الفساد وهتكُوا أعراض ، واغتصبوا ، ونهِبوا ثروات تلك البلاد الذين تم وضع خُدّام لهم لمعاونتهم بالقتل ، والسحل في اليمن أو السودان ، أو سوريا أو العراق ، او غزة ، أو أي بلد عربي يريدونه بأجندتهم الكاذبة باسم الحرية ومساعدة الشعوب والاستقرار نعم أيُها السادة انهم ( ثُلاثي الشر الملعون ) أمريكا راسها ، وقطبيها الأعراب من الخونة ، وقاعدتها “إسرائيل” ووسطها الفراغ اللا هوائي الدول الأوربية الذي ليس له اي رصيد سوى النظر و التأييد في مجلس الأُمم الملاعين إذا لم تتحرك الشعوب فإن الفساد بشتّى أنواعه سيستمر
، والقتل ، والتشريد ، ونهب الثروات على مسمع ومرأى من العالم باسم اجتثاث الإرهاب أو دعم قوات الشرعية أو تحت أي مسمى كان يضعه مثلث الشر وأتباعه
فلايخفى على العالم ومن له قلب ، والقى السمع ، وهو شهيد مايحدث في السودان من القتل والسحل بصور مرعبة لايفعلها إلا الصهاينة ، وأتباعهم المُجَردون من أي دين أو عرف أو تقاليد فيشنق الطفل الرضيع مع أُمه في شجرة ، وأخرى يدهس حي بسيارات العملاء فهل هذا تحقيق السلام ، أو الشرعية التي تُسَميها امريكا ، وأزلامها ، ونهب ثروات السودان على مشاهدة العالم ولايقوم له قائم يشجب حتى أو ينكر أن ماتقوم به الإمارات ، والسعوديه أذناب مُثلث الشر في السودان ، وسوريا ، واليمن لايخفى على أحد
وإن سمعت أحدهُم يتكلم أو يريد أن يستنكِر تلك الاحداث ترى العالم يكَشٍر عن أنيابه ويهاجم من يتحدث سواءً على مواقع التواصل الإجتماعي ويتهمه بأقضع الأقاب او يتهمه بانتمائه لمعسكر مُضاد للحُرية أو حتى في واقعنا إلا ويسمع تلك العبارات اللاذعة والمهينة له او اذا تحرك احدهم ويريد أن يهجم أو يمنع أو حتى يساعد ترى تلك الألسن تتمدد وتخرج من افواهها بالسب أو الشتم أو التقليل من عمل تلك اليد التي تمتد للعون لماذا ؟ لأن مثلث الشر ضرَب مادة الوهن ، والخنوع ، والارتزاق هذا هو الشرق الأوسط الجديد الذي تحدثت عنه وزيرة أمريكا ” كوندليزا رايس ” في تولي حكومتها نهب ، وسرق ، وقتل ، وسحل ، وتسييس ، وجعل أبناء الأُمة الواحدة يتعاركون ، ويتقاتلون بينهم وهم يسرّعون كابي الحروف بأيديهم الطولى والعميلة الإمارات والسعودية ، والخليج بأموالهم ، وتركيا بسياستها ، ومصر أُم الدنيا بالكلام والبلبلة ، وأسمع جعجعة ولاأرى طحيناً
فماغزة منكم ببعيد أيُها السادة ، ومايحصل من خروقات ، وقتل يومي رغم تعهُد تلك الدول بإنهاء الحرب فمتى ستستفيقُون ياأُمة العرب لقَلع تلك الشجرة الخبيثة المُتمثلة بأمريكا ، وكيانها الصهيوني وأذرٌعها من حكام ، وملوك ورؤساء تلك الدول المُنتمية إلى الاسلام ، والعرب إسماً وقلبها صهيوني
