و هذا يأتي نتيجة الإستهدافات الأخيرة خلال الثلاث أيام الماضية ، التي قام بها حزب الله ردا على المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ، و إستمرارا بنهج المقاومة المساند للمقاومة الفلسطينية ، حيث أدت هذه الاستهدافات إلى تدمير قواعد عسكرية و بنى تحتية و مباني داخل الكيان المحتل ، و حسب ما نلاحظه بالايام الأخيرة أن جبهة الشمال دخلت مرحلة جديدة الأكثر حدة منذ الثامن من أكتوبر ..
و هذا كله يتزامن مع فشل الصفقة الأخيرة التي ولدت ميتة أصلا ، حيث تناقلت وسائل إعلام تابعة للعدو : نقلاً عن مسؤول “أميركي كبير”: الصفقة على حافة الانهيار .
و السؤال الأهم منا ، هذا كله و حزب الله لم يعلن الحرب “بالمفهوم التقليدي ” ، فماذا ممكن أن يحدث لهذا الكيان اذا تم إعلانها ؟ حيث أن جبهته الداخلية رخوة و شهدت إحصاءات أنه منذ طوفان الأقصى هاجر قرابة المليون مستوطن خارج الكيان .