صرح القيادي في حركة حماس فوزي برهوم في الذكرى الثانية لطوفان الأقصى:
- جرائم الاحتلال المروّعة والإبادة الجماعية في غزة جرائم حربٍ موصوفةٌ وموثّقةٌ بالدليل القاطع، ولن تسقطَ بالتقادم. وإنّ مجرمَ الحرب نتنياهو، المطلوبَ لمحكمةِ الجناياتِ الدولية، وعصابةَ جيشه الإجرامية، يجب أن تطالهم يدُ العدالةِ عاجلًا غير آجل.
- لقد فشل العدوُّ فشلًا ذريعًا في بثّ الإشاعات والحرب النفسية لزعزعة الحاضنة الشعبية للمقاومة، كما تهاوت كلّ الأكاذيب والدعاية السوداء التي سوّقها الاحتلالُ وحكومته، أمام الرأي العام العالمي، رغم استهدافهم الممنهج للصحفيين (الذين تجاوز عدد شهدائهم 250 شهيدًا).
- نُشيد ونقدّر عاليًا كلَّ الجهود والمواقف المشرّفة والمستمرة في إسناد شعبنا ومقاومته من كلّ قوى أمتنا العربية والإسلامية، ونخصّ بالذكر إخوان الوفاء والصدق: أنصارَ الله والقواتَ المسلحةَ في اليمن الشقيق، والمقاومةَ الإسلاميةَ في لبنان وجمهورية إيران.
- نجدد دعوتنا لكلّ قوى الأمة والأحرار في العالم إلى الانخراط الحقيقي في دعم شعبنا وقضيته الوطنية، وتعزيز صموده على أرضه، حتى انتزاع حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
- نطالب دولنا العربية والإسلامية بتفعيل كل أشكال المقاطعة للكيان الصهيوني، ونطالب الدول التي لها علاقات مع العدو المجرم بقطع هذه العلاقات وسحب السفراء، وطرد سفراء العدو.
- نجدد دعوتنا إلى التجسيد الفعلي لقرارات القمم العربية والإسلامية، بوقف العدوان بشكلٍ فوري، وكسرِ الحصار بشكلٍ دائم، وتقديمِ كلّ أشكالِ الدعم السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والقانوني، لتمكين شعبنا من نيل حقوقه المشروعة.
- ندعو الفصائلَ والقوى الفلسطينية للتوحد على خيار المقاومة، واعتماد استراتيجية نضالية موحدة، في مواجهةِ العدوّ ومخططاتِ حكومته الفاشية ضدّ أرضِنا وشعبِنا ومقدّساتِنا.
- نؤكد للعالم أجمع أنّ مقاومةَ الاحتلال حقٌّ مشروعٌ ومكفول، وأنّ العيشَ بحريةٍ وكرامةٍ واستقلالٍ على أرضِنا، بلا حصارٍ ولا قتلٍ ولا تشريدٍ ولا وصاية، هو حقٌّ أصيلٌ وراسخٌ لشعبِنا، وأنَّ إقامةَ دولتِنا الفلسطينيةِ المستقلّةِ كاملةِ السيادةِ وعاصمتِها القدسُ، باتت أقربَ من أيِّ وقتٍ مضى بحول الله.