قال مكتب إعلام الأسرى:

▪️القائد الأسير أحمد سعدات (72 عاماً) الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يواجه أوضاعاً صحية متدهورة في عزل سجن مجدو نتيجة سياسة التجويع والتعذيب والإهمال الطبي.

▪️يعاني من هبوط حاد في وزنه، وتعرض لاعتداء بالضرب على ظهره وجرى تركه في ساحة “الفورة” وهو على حاله لمدة ثلاث ساعات دون علاج، وسط استمرار اعتداءات ممنهجة تهدف للانتقام من رمزيته ومكانته الوطنية.

▪️المكتب يحذر من خطورة حالته الصحية ويحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، مؤكداً أن استمرار سياسة العزل والإهمال الطبي تمثل استهدافاً ممنهجاً له كقائد سياسي ووطني.

الجبهة الشعبية تُحمّل الاحتلال وحكومته الفاشية المسؤولية عن حياة الأمين العام الرفيق القائد أحمد سعدات

-تُحمّل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشية المسؤولية الكاملة عن حياة الأمين العام الرفيق القائد أحمد سعدات، الذي يواجه أوضاعاً صحية وإنسانية بالغة الخطورة داخل زنازين العزل في سجن مجدو.

-ما يتعرض له الرفيق القائد أبو غسان من سياسة تنكيل متعمدة يُعد جريمة مكتملة الأركان تُخطط لها آلة احتلالية إجرامية لا تعرف للإنسانية معنى.

-إن استمرار هذه السياسة من العزل والإهمال الطبي والتنكيل يُشكّل استهدافاً مباشراً وممنهجاً للرفيق القائد سعدات كقائد سياسي ورمز وطني كبير.

-تؤكد الجبهة أن قضية تحرير الرفيق القائد أحمد سعدات وجميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال تقع في صميم معركة المواجهة التي تخوضها المقاومة مع الاحتلال الصهيوني، وأنها، ومعها فصائل المقاومة، ستواصل النضال دون كلل أو ملل حتى تحرير جميع الأسرى.

-كما تدعو الجبهة كل القوى الشعبية والسياسية والدبلوماسية إلى التحرك المكثف والدعم المتواصل لقضية الأسرى، والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه وانتهاكاته بحق الحركة الأسيرة.

-ستظل إرادة المناضل القائد أحمد سعدات قوية، وروحه أقوى من كل محاولات الاحتلال لكسر عزيمته، فلا سياط الجلادين ولا سياسة القهر قادرة على كسر إرادته الوطنية الثابتة.