الرئيس الفنزويلي نيقولا مادورو يدعو شعبه إلى مقاومة الولايات المتحدة الأمريكية

خلال المؤتمر الاستثنائي للحزب الاشتراكي الموحد لفنزويلا (PSUV)، الذي يكرّم الرئيس التشيلي سلفادور أليندي، اقترح مادورو ثلاث مهام مركزية ودعا إلى تفعيل آلاف المجتمعات لضمان السلام بكرامة.

وفي ما يتعلق بالنضال ضد الإمبريالية والدفاع عن السيادة، رفض بشكل قاطع أي خضوع لـ”الإمبراطورية”، في إشارة إلى الولايات المتحدة.

وقال: “لن نُذِلّ أنفسنا أمام الإمبراطورية؛ سنقف في معركة نشطة.” كما شبّه فنزويلا بفيتنام، مبرزاً طبيعتها السلمية ولكن “الشرسة” في مواجهة العدوان الخارجي، وتساءل عن شرعية التهديدات الأمريكية ضد شعوب العالم.
وفي هذا السياق، أعلن أن النقاشات والمشاورات ستُعقد يومي السبت والأحد في أكثر من 60 ألف مقرّ للحزب الاشتراكي الموحد بهدف تحديد خطوط العمل المستقبلية. وقد طرح ثلاث مهام أساسية:

حثّ مادورو الحزب الاشتراكي الموحد والأمة على الاستعداد للانتقال من أشكال النضال السلمية غير المسلحة إلى النضال المسلح إذا لزم الأمر، مؤكداً على “المسؤولية التاريخية” في الدفاع عن كرامة فنزويلا.
وقال: “لفنزويلا مفهوم استراتيجي للدفاع… عن أمن البلاد تم بناؤه على مدى عقود” و”أسّسه القائد تشافيز”، مضيفاً أن هذا المفهوم أنهى اعتماد الجيش الفنزويلي على واشنطن.

وفي هذا الإطار، شدّد على أن البلاد قطعت مع الرؤية الاستعمارية، الأمر الذي جعل الأمة اليوم تمتلك “أكثر العقائد الدفاعية تقدّماً في كل أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي”، إلى جانب كوبا ونيكاراغوا وتحالف ألبا.