ليس جديداً على قناة «الجديد» استضافة عملاء لصالح الاحتلال الصهيوني، وحتّى بعض التكفيريّين كما حصل قبل سنوات، وكلّ ذلك كالعادة تحت شمّاعة «حرّية الإعلام».

أمس الأربعاء، تفاعلت قضية استضافتها العميل محيي الدين حسنة المدان من المحكمة العسكرية بعد تورّطه بتسليم داتا البيجرز إلى العدوّ.

على مدى 20 دقيقة، فتحت القنوات الهواء للعميل للتحدّث عن «براءته» المزعومة.

ومساء اليوم ذاته، استعادت القناة في نشرة أخبارها قضية المقدّم سوزان الحاج والمقرصن إيلي غبش.

كذلك بثّت المحطة أمس مقاطع من زيارة وزير الإعلام بول مرقص لمكاتب تحريرها، بحضور مديرتها التنفيذية كرمى الخيّاط وإعلاميّي القناة.

وتمحور الحديث مع الوزير حول هواجس الصحافيّين من التعديلات على قانون الإعلام الجديد.

وفي مقدّمة نشرتها، أوردت في السياق أنّ الوزير «الذي وقف إلى جانب «الجديد» في معاركها دفاعاً عن حرّية الصحافة»، دخل المحطة للاستماع إلى إفادته بخصوص الملاحظات المفبركة والمنسوبة إليه زوراً في ما يخصّ التعديلات على قانون الإعلام الجديد والمطروحة على اللجنة الفرعية لمجلس النوّاب.

وختمتها موردةً «انتهى الاستجواب ببراءة الوزير من كلّ الاتّهامات»

نزارنمر-الاخبار