كتب عزت الرشق
لم يبق للتوحّش معنى إلا وتمثّل في أحد مسؤولي هذا الكيان اللاإنساني.
وزير صهيوني يجمع جيشه وحرسه ودموية دولته ويقف أمام قائد أسير مكبّل ومعزول انفراديا، بالكاد يقوى على الوقوف، ويخاطبه قائلا: لن تنتصروا علينا.!
لو كان بن غفير منتصرا في غزة، لما قال ما قال، لكنها عنجهية المجرم الذي فشل في تحقيق هدفة وهُزمت هيبته وتمرغت سمعته بعار الدهر.
“من يقتل الأطفال والنساء سنمحوه” وهل يجرؤ على هذه الجرائم النازية أحد في العالم غير الكيان الصهيوني النازي، وهل أحد غيره يقتل الرضّع وأمهاتهم قصفا وتجويعا.
كل التضامن مع الأخ القائد مروان البرغوثي، وإن الليل مهما اشتد سواده لمبّشر بفجر الحرية القريب بإذن الله.
