قال مدير مركز القدس للدراسات أحمد رفيق عوض إن دعوة رئيس السلطة محمود عباس لانتخابات المجلس الوطني هي وصفة لزيادة الاحتقان السياسي الداخلي الفلسطيني.
ووصف عوض في تصريح دعوة عباس بأنها نزول عند الاشتراطات الإقليمية والعالمية لتطوير وإصلاح وإعادة ترتيب هيئات منظمة التحرير.
وبين أن “الانتخابات تأتي لكسب الثقة والنزول عن الاشتراطات المتعددة المستويات.. لكن السؤال الأهم كيف تدخل (إلى المجلس) الحركات والفصائل، التي لا تعتبر البرنامج السياسي للسلطة والمنظمة مرجعياتها؟”.
وأجاب: “سيبقى الاحتقان السياسي الداخلي إذا جرت الانتخابات بهذه الشروط، التي تقول إن مَن يريد المشاركة يخضع ويؤمن ويسير حسب رؤية منظمة التحرير”.
وأشار عوض إلى أنه بهذه الحالة لن تقدم هذه الانتخابات، التي كانت مطلبا من الكل الفلسطيني، أي خطوة نحو حل الانقسام الفلسطيني.