شن جيش الإرهاب الصهيوني ست غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، خلّفت أعمدة كبيرة من الدخان.

وذكر الجيش الصهيوني أنه يهاجم حاليا أهدافا لحزب الله في بيروت حسب زعمه.

وشن الطيران “الإسرائيلي” قبل وقت من تلك الهجمات غارات تحذيرية على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد تهديد المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، باستهداف عدد من المباني هناك.من جهته، قال وزير الدفاع “الإسرائيلي” يسرائيل كاتس: “لقد أصدرنا أنا ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعليمات إلى الجيش “الإسرائيلي” بمهاجمة وتدمير المباني المستخدمة لإنتاج وتخزين الطائرات بدون طيار التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في قلب منطقة الضاحية في بيروت”.

وأضاف كاتس: “تلقى سكان المباني بالفعل إخطارات الإخلاء، وسنواصل تطبيق قواعد وقف إطلاق النار دون أي تنازلات ولن نسمح لأي طرف بخلق تهديدات ضد البلدات الشمالية وجميع مواطني “دولة إسرائيل”، ونحن نعتبر الحكومة اللبنانية مسؤولة مباشرة عن منع انتهاك وقف إطلاق النار وأي نشاط إرهابي ضد دولة “إسرائيل”.

وحسب ما نقلته وسائل إعلام عربية فقد حاول الجيش اللبناني عبر لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الكشف عن مواقع مهددة بالضاحية الجنوبية ولكن “إسرائيل” رفضت الاستجابة لطلب لبنان وبدأت بقصف المواقع المحددة في الضاحية الجنوبية

وقد علق الإعلامي خليل نصر الله على هذه الغارات قائلا: “عندما تتهدد حكومة نتنياهو بالصدع، جراء الاشتباك بين أقطابها، يختار الاعتداء على لبنان لشد عصبها.

وقد وجه جيش العدو انذارا إلى سكان قرية عين قانا في جنوب لبنان وخاصة في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخريطة المرفقة والمباني المجاورة له.

 تحديث

في أحدث حصيلة: 15 غارة من المُسيرات و6 غارات من الطيران الحربي، خلال عدوان الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء اليوم.