قال الصهيوني زعيم المعارضة لدى الاحتلال يائير لابيد ،أن نتنياهو يسلّح جماعات مرتبطة بداعش في غزة من تحت الطاولة، بدون أي تخطيط استراتيجي، وكل هذا يقود إلى كوارث جديدة.
-و أضاف ، أن هذه الأسلحة التي تدخل إلى غزة ستُوجَّه في نهاية المطاف ضد جنود الجيش “الإسرائيلي ومواطني إسرائيل”، هذه الحكومة يجب أن ترحل فورا.
و كشفت تقارير أن السلطة لها يد في ذلك أيضا ، إذ أكد المتخابر مع جيش الاحتلال ياسر أبو شباب أنه يعمل بأوامر وتوجيه من السلطة الفلسطينية في رام الله، وبالتنسيق الكامل معها في ترتيبات اليوم التالي في قطاع غزة.
أبو شباب والذي كون مجموعة مليشيا مسلحة تعمل مع جيش الاحتلال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، يقر صراحة بعمله تحت حماية الاحتلال.
هذا وكشفت مصادر أمنية وعشائرية عن أن جهاز المخابرات العامة في رام الله يعد حلقة الوصل بين عصابة ياسر أبو شباب التي ينتمي غالبية عناصرها إلى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مع جيش الاحتلال شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت المصادر إن عصابات مسلحة يقودها المطلوب لقوات الأمن “ياسر أبو شباب” نشطت بعمليات السطو على المساعدات أثناء دخولها لقطاع غزة من معبري رفح وكرم أبو سالم؛ لكن نشاطها تطوّر لتصبح ذراعا لقوات الاحتلال ومخابرات رام الله في رفح، بتنفيذ عمليات خاصة بتكليف مباشر من المشغلين.
فقد كشف مصدر عشائري عن أن جهاز المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية تواصل مع ياسر أبو شباب واتفقا على توظيفه مع العشرات من عناصره ضمن الجهاز.
ولفت المصدر إلى أن جهاز المخابرات الذي يديره اللواء ماجد فرج زود عصابات أبو شباب بأسلحة ودروع مضادة للرصاص وغيرها، وكلفه بالتحرك والنشاط بنطاق مناطق شرق رفح.
وبين أن السلطة الفلسطينية ترى أن نجاح مشروع تشغيل “مجموعات أبو شباب” مقدمة لسيطرتها على قطاع غزة، مؤكدًا أنه وبتكليف من “رام الله” يستقطب أبو شباب عشرات من أبناء “قبيلة الترابين” التي تسكن مناطق شرق رفح، بوعود التوظيف مع السلطة الفلسطينية.
وذكر المصدر أن جهاز المخابرات بالتعاون مع قوات الاحتلال أجلى شقيق ياسر أبو شباب لمستشفى “المطلع” في القدس المحتلة، لتلقي العلاج من إصابة بالغة قبل أشهر خلال اشتباك مع “قوات سهم” التابعة لوزارة الداخلية، والمكلفة بملاحقة اللصوص وقطاع الطرق.
مصدر أمني كشف عن تخصيص جيش الاحتلال لعصابات أبو شباب، موقعًا لإدارة وتنسيق نشاطها بمنطقة تل زعرب غربي رفح، إذ تسيطر قوات الاحتلال على المنطقة وتنفذ عمليات نسف وتدمير للمنازل في المنطقة.
وأشار المصدر أن قوات الاحتلال زودت عصابة ياسر أبو شباب ببنادق من طراز “m4″، وعربات دفع رباعي، مع مستلزمات أخرى كالوقود والمواد الغذائية.
وقال المصدر إن نشاط عصابة “أبو شباب” يتركز الآن بتنفيذ عمليات تمشيط أماكن يحددها جيش الاحتلال برفح، ويخشى أن تكون ملغمة أو بها بنية تحتية للمقاومة، خاصة بمناطق شرق المدينة.
وكشف المصدر عن تكُليف العصابة بعمليات تمشيط للمنطقة المجاورة للمستشفى الأوروبي شمال شرق محافظة رفح، كأول اختبار لها، لكن المقاومة كانت لهم بالمرصاد واستهدفتهم وقتلت وجرحت عددا منهم.