قالت منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط سيغريد كاغ إنه ينبغي عدم الاعتياد على أعداد الشهداء والجرحى في قطاع غزة وأشارت إلى أن الضحايا ليسوا مجرد أرقام بل أناس لهم أسماء وأحلام وآمال.

وأوضحت أن أولئك الشهداء والجرحى في غزة هم فتيات وأمهات وأطفال صغار تمزقت حياتهم، وجميعهم لهم أسماء ومستقبل وأحلام وآمال.

وذكرت أنه لا يمكن تحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط دون إيجاد حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مؤكدة ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية من أجل تحقيق حل الدولتين.

وطالبت المسؤولة الأممية إسرائيل بالوقف الفوري لهجماتها المدمرة ضد المدنيين والبنى التحتية، مشددة على أن سكان غزة بالكامل يواجهون خطر المجاعة، إذ تعاني الأسر من الجوع والحرمان من أبسط احتياجاتها الأساسية.وأكدت ضرورة وأهمية إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لكافة المدنيين في غزة، وإعادة الخدمات الأساسية للسكان هناك.

أرقام صادمة..

31 ٪ من ضحايا الإبادة بغزة أطفال 21 ٪ من النساء

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن 31 بالمئة من ضحايا الإبادة الجماعية بغزة من الأطفال و21 بالمئة من النساء و9 من كل 10 أشخاص قتلتهم إسرائيل من المدنيين.وأشار إلى أن أكثر من 10 آلاف طفل فقدوا ساقا واحدة على الأقل منذ بدء الإبادة الجماعية في غزة وأوضح أن 98 بالمئة من فلسطينيي غزة نزحوا قسريا لمرة واحدة على الأقل والكيان الصهيوني يتعامل مع من لا يمتثل لأوامر الإخلاء باعتباره “متعاونا مع منظمة إرهابية”ونوه إلى أن 99 بالمئة هي نسبة انخفاض نصيب الفرد اليومي من المياه بغزة نتيجة التدمير الصهيوني الواسع للبنى التحتية المائية كما لفت إلى أن 98 بالمئة من فلسطينيي غزة يواجهون مستويات عالية من “انعدام الأمن الغذائي الحاد” جراء إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات.