اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال أسفرت عن إطلاق مكثف للرصاص الحي وقنابل الغاز.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين على الأقل، أحدهما أصيب برصاص القوة الخاصة تم الإعلان فيما بعد و رسِمياً .. عن اسِتشهاده و هو المقاوم رَامِي الكخن ” 30 عام ” بعد اصَابته برصاص قوات خاصة صُهيونية قبيل اعِتقاله في البلدة القَديمة بِنابلس .

و أصيب 41 فلسطينيًا، اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للبلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، بينهم ستة بالرصاص الحي، وفق ما أفادت به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وذكرت الجمعية في بيان، أن طواقمها تعاملت مع 41 إصابة، نُقل جميعها إلى المستشفى لتلقي العلاج، مشيرة إلى أن من بين المصابين ستة أصيبوا بالرصاص الحي، و35 آخرين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وأفادت مصادر صحفية، بأن قوات خاصة صهيونية اقتحمت البلدة القديمة من نابلس، وحاصرت أحد المنازل، تزامنًا مع سماع أصوات تبادل كثيف لإطلاق النار، فيما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من عدة محاور إلى داخل المدينة.
وأوضحت الجمعية، أنها في وقت سابق من صباح اليوم، تعاملت مع ثلاث إصابات، بينها شاب يبلغ من العمر 18 عامًا أصيب في الفخذ برصاص حي، وآخرون بشظايا رصاص، وتم نقلهم إلى المستشفى.

و بدوره أشاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، بتصدي المقاومة البطولي لتوغّل قوات الاحتلال وعدوانها على البلدة القديمة في نابلس، وعلى مختلف محافظات الضفة الغربية.
– وأكد شديد أن بطش الاحتلال وجرائمه المتصاعدة في الضفة، لن تزيد شعبنا إلا إصرارًا على المضي في درب المقاومة، والوفاء لدماء الشهداء، حتى تحرير الأرض والمقدسات.
– وأوضح أن صمود أبناء شعبنا وبسالة أبطال المقاومة في الميدان، والاشتباكات المسلحة التي يخوضونها في نابلس وجنين وطولكرم وسواها، كفيلة بإفشال مخططات الاحتلال الهادفة إلى تفريغ الضفة من أهلها، واستكمال مشروع الضم والتهجير.
– وشدّد على أن شعبنا ومقاومته الباسلة سيواصلون التصدي للعدوان الصهيوني، بما يشمل الحصار والتجويع في غزة، وسياسات القمع والاعتقال والتهويد في الضفة، مؤكدًا أن شعبنا لن يسمح للاحتلال بالتمادي والعربدة، مهما كانت التضحيات.
– ودعا شديد جماهير شعبنا في الضفة الغربية إلى الثبات وتصعيد المواجهة مع الاحتلال والمستوطنين، حتى دحرهم عن أرضنا ومقدساتنا.