في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين وتاثيرها ومدى فعاليتها وايمان رجالها وصدق قيادتها وقوة باسها وشدة فتكها بالاعداء ومانراه اليوم من صراخ قوى الشروالاجرام لهو اكبردليل واعظم برهان على مدى فاعليتها وانها سلاح وموقف كما عرفها ووصفها الڜهيد القايد رضوان الله عليه عندما اطلقها ووجه الثلة المؤمنة القليلة التى كانوا حوله باطلاقها ولهتاف بها ووعدهم بانهم سيرون انها ستكتسح مناطق عديدة وسترفع في اماكن اخرى غيراليمن وهذا مانراه جليآ في هذه الاحداث الجارية والعالم من حولنا
فمتى سيعلم اعداء الله واعداء الانسانية ان القرار اليمني في التصدي لقوى الاستكبار والهيمنة والاستهتار،في دعم المستظعفين والمظلومين في غزة وفلسطين قرار حاسم وصارم قولآ وفعلا
فمن خلال متابعة الاحداث الجارية والمرافقة لمعركة طوفان الاقصى يجد ان الجبهة اليمنية كانت اشدتأثيرآ ونكى المآ بالعدوالمجرم السفاح الصهيوني جعلته يتالم كمايتألم ضحاياه في غزة ويكاد ان ينهار بكل ماتعنيه الكملة يقف حايرآ بائسآ عاجزآ ان يجمي نفسه ومستوطناته وبينته التحتية
فما حدث اليوم من تسديد ضربة حيدرية يمنية على مطار اللد الاسرائيلي كانت بمثابة الصعقة القاتلة لكل جبروته وصلفه وعربدته والمسمار الاخير في نعش زوله واندثاره
كذالك ماحدث ويحدث منذوالخامس عشر من مارس من صفعات على خد راس الشر والاجرام امريكا في البحر الاحمر والعربي والتنكيل باسطوله الاجرامي وطايراته الشبحية وفخرصناعته وتكبيده الخساير الاقتصادية والمعنوية الكبيرة التى لم يمنى بها منذزالحرب العالمية الثانية
نصحناهم باكثرمن اسلوب واوصلنا لهم الرسايل العديدة لكنهم لم يعوا ولم يرعوا واستمروا في غيهم وصلفهم واجرامهم ولعربدة والتمادي في اوهامهم وسفك دماء ابناء غزة وابناء اليمن فليتحملونتايج هذا التمادي والغطرسة والاستكبار
قلنالهم ومانزال نقول لهم ان اليمن لايتهدد ولن يخاف او يتراجع عن خياره وقراره قيد شعره لو لو كنتم تعقلون بل يهدد وقد اعد للاعداء مايصدمون به وسيندمون سيندمون والقادم اعظم واللبيب من اتعظ بغيره
والسلام
طوفان الجنيد